الفاتيكان
13 كانون الأول 2024, 14:30

البابا يلتقي نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبنانيّ

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البابا فرنسيس نجيب ميقاتي، رئيس مجلس الوزراء الموقّت للجمهوريّة اللبنانيّة، في الفاتيكان يوم الجمعة 13 كانون الأوّل/ديسمبر، على ما نقلت "فاتيكان نيوز.

 

جاء في بيان المكتب الصحفيّ للكرسي الرسوليّ:  

إستقبل الأب الأقدس فرنسيس صباح اليوم، 13 كانون الأوّل/ديسمبر نجيب ميقاتي، دولة رئيس مجلس الوزراء الموقّت للجمهوريّة اللبنانيّة، الذي اجتمع مع الكاردينال بييترو بارولين، وزير خارجيّة الفاتيكان، يرافقه رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، أمين العلاقات مع الدول والمنظّمات الدوليّة.

إبّان اللقاء الودّيّ الذي عُقد في الأمانة العامّة لدولة الفاتيكان، تمّ تأكيد أهمّيّة العلاقات الدبلوماسيّة الجيّدة القائمة بين الكرسي الرسوليّ ولبنان، فضلًا عن أهمّيّة مساهمة الكنيسة الكاثوليكيّة والمكوّن المسيحيّ في خير البلاد. علاوة على ذلك، تمّ التطرّق إلى الحالة الاجتماعيّة والاقتصاديّة في أرض الأرز، التي اتّسمت أيضًا بالغياب المطوّل لرئيس الجمهوريّة.

وإذ أعرب الأب الأقدس عن ارتياحه لوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه في جنوب البلاد، أعيد الإعراب عن الأمل في أن يظلّ التعايش السلميّ بين مختلف الأديان يسم هويّة لبنان، وأن يكون هذا التعايش مساعدًا وداعمًا للسلام في الشرق الأوسط.

جرى التبادل التقليديّ للهدايا بمثابة اختتام للمقابلة التي استمرّت 20 دقيقة تقريبًا. بالإضافة إلى مجلّد من الوثائق البابويّة والترجمة العربية لرسالة السلام لهذا العام، قدّم البابا فرنسيس لنجيب ميقاتي تمثالًا برونزيًّا يمثّل تعاليمه، "دعونا لا ننسى أنْ في كلّ من الثقافة العائليّة والاجتماعيّة، المسنّون مثل جذور الشجرة: يحفطون التاريخ كلّه، والصغار مثل الزهور والثمار" (المقابلة العامّة، 23 شباط/فبراير 2022).

يصوّر التمثال شابًّا يمدّ يده ويمسك بيد رجل مسنّ ملقى على الأرض. يوضح وصفٌ للعمل الفنّيّ أن: "يرمز التباين في السنّ بين الشخصيّتيْن إلى مرور الحكمة والدعم والمساعدة المتبادلة بين الأجيال مع التشديد على أهمّيّة الوحدة والتفاهم المتبادل بين الصغار والكبار"، في حين أنّ خلفيّة العمل، تظهر "منظرًا طبيعيًّا مضاءً بشمس مشرقة" يثير "إحساسًا بالأمل في التجديد".