الفاتيكان
07 شباط 2025, 12:50

البابا يكشف عن ثلاثة مفاتيح ضروريّة في رسالة القابلات والعاملين الصّحّيّين، ما هي؟

تيلي لوميار/ نورسات
الإحتراف، الحسّ الإنسانيّ، والصّلاة، ثلاثة مجالات متكاملة ومترابطة في حياة ورسالة القابلات والعاملين الصّحّيّين، توقّف عندها البابا فرنسيس خلال لقائه هؤلاء القادمن من كاتنزارو، كوزينسا، كروتونيه وفيبو فالينسيا في إقليم كالابريا بجنوب إيطاليا، شاكرًا إيّاهم على الخير الّذي يصنعونه.

وبتعبيره عن الاحتراف قال البابا: "إنّ التّحسين المتواصل للكفاءة ليس جزءًا فقط من أخلاقيّات المهنة، إنّما أيضًا من مسيرة قداسة"، وأشار إلى "الكفاءة هي الوسيلة الّتي يستطيعون من خلالها ممارسة المحبّة الموكلة إليهم على أكمل وجه، سواء في المرافقة اليوميّة أم من خلال مواجهة الأوضاع الصّعبة والأليمة. وفي جميع هذه الحالات، إنّ حضور أشخاص يتمتّعون بالكفاءة يمنح الطّمأنينة، ويستطيع في الأوضاع الأكثر خطورة أن ينقذ الحياة".

أمّا بالحسّ الإنسانيّ فشجّع الحبر الأعظم القابلات والعاملين الصّحّيّين على تعزيزه إلى جانب الحسّ الإنسانيّ، لافتًا إلى أنّه "في لحظة أساسيّة في الحياة مثل ولادة ابن أو ابنة، قد يتمّ الشّعور بالضّعف والهشاشة، وبالتّالي بالحاجة إلى القرب والحنان. ومن المفيد كثيرًا في أوضاع كهذه، أن يكون بجانبنا أشخاص حسّاسون".

وبالنّسبة للصّلاة، أشار البابا- بحسب "فاتيكان نيوز"- إلى أنّها "دواء خفيّ إنّما فعّال، في متناول مَن يؤمن، لأنّها تشفي الرّوح. وفي بعض الأحيان من الممكن مشاركتها مع المرضى؛ وفي أوضاع أخرى يمكن تقديمها إلى الله بتواضع، في قلبنا، مع احترام معتقدات الجميع." وحثّ بالتّالي زوّاره على "أن يشعروا إزاء الأمّهات والآباء والأطفال الّذين يضعهم الله في طريقهم بمسؤوليّة الصّلاة أيضًا من أجلهم، لاسيّما خلال القدّاس، وفي السّجود للقربان الأقدس وفي الصّلاة البسيطة واليوميّة."