البابا يعيّن الأب بازوليني واعظًا جديدًا للأسرة البابويّة
أعلن المكتب الصحفيّ للكرسي الرسوليّ عن تعيين الواعظ الجديد للأسرة البابويّة.
يعمل الأب روبرتو بازوليني الكبّوشيّ حاليًّا كأستاذ للتفسير الكتابيّ في كلّيّة اللاهوت في شمال إيطاليا في ميلانو.
في دوره الجديد، سيلقي الراهب الكبّوشيّ عظات المجيء (الميلاد) والصوم الكبير للبابا والكوريا الرومانيّة.
يحلّ الأب بازوليني محلّ الكاردينال رانييرو كانتالاميسّا، الكبّوشيّ أيضًا، الذي شغل منصب الواعظ البابويّ منذ عام 1980 في عهد ثلاثة باباوات، وقد ألبسه البابا قبّعة الكارديناليّة في عام 2020.
في سن ال 90، أصبح الكاردينال كانتالاميسا مرشدًا روحيًّا للملايين من خلال كتبه ومحاضراته وبرامجه التلفزيونيّة.
وهو سيتقاعد بعد 44 عامًا كواعظ للأسرة البابويّة إلى صومعة الحبّ الرحيم في سيتادوكالي بإيطاليا، ويركّز على الصلاة والقراءة والدراسة مع جماعةٍ من راهبات القدّيسة كلارا الفقيرات، بينما يخدمهنّ أحيانًا كقسّيس.
ولد الأب بازوليني في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1971، وأدّى نذوره الدائمة في رهبنة الإخوة الكبوشيّين الأصاغر في 7 أيلول/سبتمبر 2002 ورسم كاهنا في 23 سبتمبر 2006.
بعد حصوله على درجة الدكتوراه في اللاهوت الكتابيّ من الجامعة البابويّة الغريغوريّة في روما، شغل منصب أستاذ لغات الكتاب المقدّس والكتاب المقدّس في معهد لورينتيانيوم اللاهوتيّ بين المقاطعات للرهبان الكبوشيّين الأصاغر في ميلانو والبندقيّة.
يستخدم الكاهن الإيطاليّ البالغ من العمر 53 عامًا أسلوبًا في الوعظ يسعى إلى معالجة القضايا المتعلّقة بالوجود الإنسانيّ والإيمان، مع جعلها ذات صلة بالقضايا والاتّجاهات المعاصرة.
إلى جانب الخلوات الروحيّة العديدة التي يعظ فيها، يشارك الأب بازوليني بشكل كبير في العمل مع الفقراء والأشخاص الذين يعيشون في الشوارع والأشخاص ذوي الإعاقة وفي خدمة السجون.
وهو أيضًا مؤلِّف للعديد من الكتب عن الروحانيّة الكتابيّة ويتبنّى التكنولوجيا الجديدة لنشر الإنجيل، بما في ذلك البودكاست والذكاء الاصطناعيّ.
تأتي هذه المهارة من حياته المهنيّة السابقة كمبرمج كمبيوتر ومشاركته في السياسة قبل انضمامه إلى الإكليريكيّة الكبّوشيّة.