الفاتيكان
12 كانون الأول 2024, 12:40

البابا يعهد بسورية إلى شفاعة مريم

تيلي لوميار/ نورسات
في عيد سيّدة غوادالوبي، صلّى البابا من أجل حلٍّ في سورية "يعزّز بشكل مسؤول استقرار البلاد ووحدتها"، أخبرت "فاتيكان نيوز".

 

قال البابا فرنسيس إنّه يتابع "كلّ يوم ما يحدث" في سورية، في أعقاب الأحداث المتسارعة التي شهدتها البلاد. وفي خلال مقابلته العامّة الأسبوعيّة، تحدّث عن "اللحظة الحسّاسة" في تاريخ البلد المتوسّطيّ وصلّى من أجل السلام والأمن لشعبه.

مع عودة العديد من السورييّن الذين يعيشون في الخارج إلى ديارهم ولمّ شملهم مع عائلاتهم، شدّد البابا على رغبته في "التوصّل إلى حلّ سياسيّ يعزّز بشكل مسؤول، من دون مزيد من النزاعات أو الانقسامات، استقرار البلاد ووحدتها".

عهد البابا فرنسيس بالشعب السوريّ إلى العذراء مريم في عيدها، عيد سيّدة غوادالوبي. صلّى من أجل شفاعتها "أن يعيشوا بسلام وأمن في أرضهم الحبيبة". كما طلب شفاعتها من أجل أنّ الجماعات الدينيّة المختلفة – 70٪ من المسلمين السنّة و13٪ من المسلمين الشيعة وحوالى 2٪ من المسيحيّين – التي تعيش في سورية "تتمكّن من أن تسير معًا في صداقة واحترام متبادل لخير الوطن".

في غضون أسبوعيْن فقط، سيطرت هيئة تحرير الشام، الجماعة المتمرّدة الرئيسة في سورية، على بعض المدن الرئيسة والعاصمة دمشق، وعيّنت رئيسًا جديدًا للوزراء لقيادة الحكومة الانتقاليّة بعد سقوط نظام بشّار الأسد الذي استمرّ 13 عامًا وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمرّ خمسة عقود.

وتذكّر البابا فرنسيس أيضًا أوكرانيا والأرض المقدّسة وميانمار، وشجّع الجميع، مرّة أخرى، على الصلاة من أجل السلام في العالم. "دعونا نصلّي من أجل إيجاد مخرج"، حثّ البابا، حتّى "يعود السلام" إلى العالم.