البابا يعهد بزيارة لوكسمبورغ وبلجيكا إلى السيّدة العذراء

قصد البابا فرنسيس بازيليك القدّيسة مريم الكبرى ليعهد برحلته الرسوليّة إلى لوكسمبورغ وبلجيكا إلى السيّدة العذراء.

توقّف للصلاة عند أقدام الأيقونة القديمة "مريم خلاص الشعب الروماني" قبل أن يعود إلى الفاتيكان.

وأفاد منشور على فيسبوك من قبل الكنيسة البابويّة المريميّة بأنّ هذه هي الزيارة العشرون فوق المئة للبابا فرنسيس بازيليك مريم الكبرى.

يغادر البابا في رحلته الرسوليّة ال 46 إلى الخارج في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر ويقضي اليوم في لوكسمبورغ ليطير مساء اليوم عينه إلى بروكسل، حيث سيقضي ثلاثة أيّام في لقاءات مع شعب بلجيكا.

وفقًا للكاردينال بييترو بارولين، وزير خارجيّة الفاتيكان، فإنّ البابا فرنسيس سيأخذ معه إلى أهل بلجيكا ولوكسمبورغ فرح التضامن والشجاعة لاحتضان المستقبل.

كما أشار الكاردينال إلى أنّ أحد أسباب الزيارة هو الاحتفال بالذكرى 600 للجامعة الكاثوليكيّة في لوفان في بلجيكا.

وفي حديثه إلى فاتيكان نيوز، قال إّن البابا سيدعو الاتّحاد الأوروبيّ إلى العودة إلى قيَمه التأسيسيّة، التي تستند إلى المسيحيّة.

وقال لماسيميليانو مينيشيتي إنّ الكرسي الرسوليّ يأمل في المساعدة في تسهيل الروابط بين الماضي والمستقبل حيث يواجه الاتّحاد الأوروبيّ العديد من الأزمات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا.

وأضاف: "إذا كانت أوروبا تنوي أن تكون صوتا مسموعًا وموثوقًا به في عالم اليوم وإذا أرادت التغلّب على المآزق المرهقة، فهي بحاجة إلى إعادة اكتشاف عظمة القيم التي ألهمت الاتّحاد الأوروبيّ".

وعن زيارة الأب الأقدس لوكسمبورغ وبلجيكا ستسعى إلى توفير فرصة للتفكير بشكل أعمق في دور الكنيسة في أوروبا وفرصة للجميع لمقارنة طريقة عملهم بدعوة الإنجيل.