الفاتيكان
25 آب 2025, 11:15

البابا يعبّر عن قربه من سكّان موزمبيق

تيلي لوميار/ نورسات
"أيها الأخوة والأخوات الأعزاء أعبّر عن قربي من سكّان كابو ديل غادو بموزمبيق، الّذين يعانون من انعدام الأمن والعنف، ما سبّب الموت والتّهجير. إذ أدعو إلى عدم نسيان أخوتنا وأخواتنا هؤلاء أطلب منكم أن تصلّوا من أجلهم، متمنّيًا أن تنجح جهود المسؤولين المحلّيّين في إعادة الاستقرار والسّلام إلى ربوع البلاد".

"أيها الأخوة والأخوات الأعزاء أعبّر عن قربي من سكّان كابو ديل غادو بموزمبيق، الّذين يعانون من انعدام الأمن والعنف، ما سبّب الموت والتّهجير. إذ أدعو إلى عدم نسيان أخوتنا وأخواتنا هؤلاء أطلب منكم أن تصلّوا من أجلهم، متمنّيًا أن تنجح جهود المسؤولين المحلّيّين في إعادة الاستقرار والسّلام إلى ربوع البلاد".

بهذه الكلمات عبّر البابا لاون الرّابع عشر عن قربه من ضحايا العنف في موزمبيق في ختام صلاة التّبشير الملائكيّ ظهر الأحد، مذكّرًا بيوم الصّوم والصّلاة الّذي أقامه يوم الجمعة من أجل المتألّمين بسبب الحروب، وقال: "يوم الجمعة الماضي رافقنا، بواسطة الصّلاة والصّوم، الأخوة والأخوات المتألّمين بسبب الحروب، واليوم ننضمّ إلى أخوتنا الأوكرانيّين الّذين، ومن خلال مبادرة "الصّلاة العالميّة من أجل أوكرانيا"، طلبوا من الرّبّ أن يمنح بلدهم الجريح هبة السّلام".

وكان البابا قد أطلّ على المؤمنين من شرفة مكتبه الخاصّ في الفاتيكان، تاليًا صلاة التّبشير الملائكيّ، متوجّهًا إليهم قبلها بكلمة روحيّة "توقّف فيها عند أهمّيّة أن نعبر كمؤمنين "الباب الضّيّق" الّذي تحدّث عنه الرّبّ في الإنجيل، مشدّدًا على أنّ الإيمان المسيحيّ، لا يقتصر على ممارسة الشّعائر الدّينيّة، إذ يجب أن يعانق حياة الإنسان بكلّيّتها وأن يصبح معيارًا للخيارات الّتي يتّخذها.