البابا يصلّي من أجل إنهاء العنف في ميانمار والحوار الصادق من أجل السلام
في ختام صلاة التبشير الملائكيّ يوم الأحد، ذكّر البابا فرنسيس بأنّ الحوار والشموليّة هما خطوتان ضروريّتان لتحقيق السلام. ودعا المؤمنين المجتمعين في ساحة القدّيس بطرس، مرّة أخرى، إلى تذكّر أولئك الذين يعانون من عواقب الصراعات. وأشار، على وجه الخصوص، إلى الصراع الذي يمزّق ميانمار، وهي دولة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر بالذكرى السنويّة للإضراب الطلّابيّ الجامعيّ الأوّل في اليوم عينه من العام 1920.
قال الأب الأقدس: "تحتفل ميانمار بعيد وطنيّ في ذكرى الاحتجاج الطلّابيّ الأوّل الذي وضع البلاد على طريق الاستقلال، وفي آفاق فترة سلميّة وديمقراطيّة لا تزال تكافح من أجل أن تؤتي ثمارها اليوم. أعرب عن تعاطفي مع سكّان ميانمار جميعهم، وبخاصّة أولئك الذين يعانون من القتال المستمرّ، والأكثر ضعفًا: الأطفال وكبار السنّ والمرضى واللاجئين، بمن فيهم الروهينغا. وأوجّه إلى الأطراف المعنيّة كلّها نداءً حارًّا لإلقاء أسلحتهم، وبدءِ حوار صادق وشامل قادر على ضمان السلام الدائم".
طلب البابا فرنسيس من الجميع مواصلة الصلاة بحرارة من أجل السلام في أوكرانيا والأرض المقدّسة ولبنان والسودان.