البابا يدين "مجزرة" النساء والأطفال في غزة
عندما اجتمع المؤمنون في ساحة القدّيس بطرس يوم الجمعة، في عيد جميع القدّيسين، قدّم البابا فرنسيس مرّة أخرى الصلاة وطلبها من أجل السلام في العالم.
وكما يفعل في كثير من الأحيان، حوّل البابا فراسيس أفكاره إلى أوكرانيا وميانمار وجنوب السودان قبل أن يطلب السلام في الشرق الأوسط، ووصف الحرب بأنّها "حقيرة" ، موضحا أنها "انتصار الأكاذيب والباطل، والسعي إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب للنفس وأقصى ضرر للخصم، والدَوْس على حياة البشر، والبيئة، والبنية التحتيّة - كلّ شيء. وهذا كلّه ملثّمًا بالأكاذيب".
أضاف البابا فرنسيس أنْ، في الحرب تزهق أرواح بريئة لا حصر لها، وحوّل أفكاره بشكل خاصّ إلى "153 امرأة وطفلًا ذبحوا في الأيّام الأخيرة في غزّة".
ثمّ حوّل البابا فرنسيس أفكاره إلى ضحايا الهجوم الأخير في تشاد. قُتل أربعون جنديًّا في 27 تشرين الأوّل/أكتوبر عندما هاجم أعضاء من جماعة بوكو حرام الجهاديّة قاعدة للجيش بالقرب من الحدود النيجيريّة. وأعرب البابا عن قربه من الضحايا وعائلاتهم
كما طلب البابا الصلاة من أجل شعب شبه الجزيرة الأيبيريّة (إسبانيا)، وخصوصًا من أجل مجتمع فالنسيا، الذي دمّرته عاصفة "دانا"، كما طلب مساعدة المؤمنين لهذا المجتمع بالسبل الممكنة كلٌّ وفق قدرته، وصلّى "من أجل المتوفّين وأحبّائهم، ومن أجل العائلات المتضرّرة"...