الفاتيكان
03 تشرين الأول 2024, 08:20

البابا يدعو إلى أن يكون السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر يوم صلاة وصوم من أجل السلام

تيلي لوميار/ نورسات
يقول البابا فرنسيس بأنْ، "في هذا الوقت المأساويّ من تاريخنا، بينما تستمرّ رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوبٍ وأممٍ بأكملها"، لا بدّ للجماعة المسيحيّة من أن تتذكّر دعوتها إلى "وضع نفسها في خدمة الإنسانيّة"، كما أخبرت "فاتيكان نيوز".

 

دعا البابا فرنسيس إلى يوم صلاة وصوم في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر، الذكرى السنويّة الأولى لاندلاع الحرب في الأرض المقدّسة.

وقال البابا: "في هذا الوقت المأساويّ من تاريخنا، بينما تستمرّ رياح الحرب ونيران العنف في تدمير شعوب وأمم بأكملها، تُذكَّر الجماعة المسيحيّة بدعوتها إلى "وضع نفسها في خدمة الإنسانيّة".

جاء حديث البابا بعد القدّاس الذي أقيم في ساحة القدّيس بطرس لافتتاح الدورة الثانية للجمعيّة العامّة لسينودس الأساقفة.

ودعا أعضاء السينودس جميعهم إلى مرافقته في زيارة بازيليك القدّيسة مريم الكبرى في 6 تشرين الأوّل/أكتوبر، أي قبل يوم من الذكرى السنويّة، حيث قال إنّه "سيوجّه طلبًا من القلب إلى العذراء مريم" من أجل السلام.

وحثّ البابا الحضور بالقول: "دعونا نسير معًا". "دعونا نصغي إلى الربّ. دعونا نترك ذواتنا لقيادة الروح القدس".  

ظلّت أيّام الصوم والصلاة من أجل المناطق المضطربة بالحروب ثابتةً طوال حبريّة البابا فرنسيس. بعد ستّة أشهر من انتخابه، في 7 أيلول/سبتمبر 2013، جمع البابا آلاف الأشخاص في ساحة القدّيس بطرس للصلاة من أجل السلام في سورية.

وفي عام 2017، دعا إلى الصلاة والصيام في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة وجنوب السودان. وفي عام 2020، في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، حثّ على الشيء عينه بالنسبة إلى لبنان. وفي عام 2021، دعا إلى الصلاة والصوم في أفغانستان، وفي العام التالي، في حفل مؤثّر في كاتدرائيّة القدّيس بطرس، كرّس أوكرانيا وروسيا لقلب مريم الطاهر.