البابا يخصّص الشّهر الأخير من السّنة للصّلاة من أجل أساتذة التّعليم المسيحيّ
وفي رسالته قال البابا فرنسيس: "إنَّ أساتذة التّعليم المسيحيّ لديهم رسالة لا غنى عنها في نقل الإيمان والتّعمُّق به. إنَّ الخدمة العلمانيّة لأستاذ التّعليم المسيحيّ هي دعوة، ورسالة. وأن يكون المرء أستاذًا للتّعليم المسيحيّ يعني أنّ الشّخص "هو أستاذ للتّعليم المسيحيّ"، وليس أنّه "يعمل كأستاذ للتّعليم المسيحيّ". إنّه أسلوب حياة وطريقة عيش، وهناك حاجة إلى أساتذة تعليم مسيحيّ صالحين يكونون في الوقت عينه مرافقين ومربّين.
هناك حاجة إلى أشخاص مبدعين يعلنون الإنجيل، لا بالسّرِّ والخفاء، ولا حتّى بصخب وأسلوب مُبالغ فيه: وإنّما بواسطة حياتهم، بوداعة وبلغة جديدة من خلال فتح مسارات جديدة. في العديد من الأبرشيّات، وفي العديد من القارّات، تكون البشارة بشكل أساسيّ في يد أستاذ التّعليم المسيحيّ. نرفع الشّكر على أساتذة التّعليم المسيحيّ، وعلى الحماس الدّاخليّ الّذي يعيشون به هذه الرّسالة في خدمة الكنيسة.
لنصلِّ معًا من أجل أساتذة التّعليم المسيحيّ، المدعوّين لإعلان كلمة الله، لكي يكونوا شهودًا لها بشجاعة وإبداع، بقوة الرّوح القدس، وبفرح وسلام كبير."