البابا يحوّل الشّبكة العالميّة للصّلاة إلى مؤسّسة فاتيكانيّة
وفي التّفاصيل، وبحسب "زينيت"، فإنّ "البُنية الّتي كانت قديمًا "راعويّة الصّلاة" والّتي وُلدت في فرنسا في 3 كانون الأوّل 1844 في عيد القدّيس فرانسوا كزافييه، ستبقى في عهدة اليسوعيّين، والأب فريديريك فورنوس هو مديرها الدّوليّ. أمّا هدف المؤسّسة فسيُصبح "تنسيق وإحياء الحركة الرّوحيّة الواسعة النّطاق، والّتي تنشر نوايا البابا كلّ شهر"، مع الإشارة إلى أنّ الشّبكة العالميّة للصّلاة تُدير تطبيق Click to pray و"فيديو البابا".
وفي وثيقة مُوقّعة بتاريخ 17 تشرين الثّاني الماضي، ذكّر البابا فرنسيس بأنّه كان قد أسّس الشّبكة على أنّها مِن "الأعمال الحبريّة" كي يُشير إلى "الطّابع العالميّ لحبريّتها"، وكي يُصرّ على ضرورة "الصّلاة دائمًا أكثر والصّلاة بصدق القلب".
وحاليًّا، ها هو يُؤسِّس "شبكة صلاة البابا العالميّة بشخصيّة كنسيّة وفاتيكانيّة"، على أن يدخل نظامها الأساسيّ حيّز التّنفيذ في 17 كانون الأوّل 2020.
ويمكن أن نقرأ في النّظام الأساسيّ هذا أنّ شبكة الصّلاة تقترح على الكاثوليك طريقًا روحيًّا يُدعى "طريق القلب" مع بُعدَين: "التّعاطف لأجل العالم والبشر"؛ و”الشّراكة مع رسالة الابن".
وعَهَد الحبر الأعظم إلى المؤسّسة رسالة "التشجيع على الصّلاة ونشرها وتعزيزها، على نواياه الّتي يُحدّدها". كما وأنّ المؤسّسة "مسؤولة عن نشرها في العالم أجمع". أمّا الأشخاص الّذين يُصلّون فهم يخرجون بهذا مِن "عولمة اللّامبالاة وينفتحون على التّعاطف حيال العالم"."