البابا يتلو صلاة التّبشير الملائكي ويتذكّر الطوباوي فوكريني والمكرّمة سالتيني
كما توجّه فرنسيس بالشكر إلى المرضى وعددهم قرابة الأربعة آلاف وخمسمائة حضروا إلى ساحة الشهداء في كاربي. وأكّد أنّ هؤلاء الأشخاص يساعدون الكنيسة من خلال آلامهم، وهم يساعدون على حمل صليب المسيح.
ومضى البابا إلى القول إنّ الفكر يتجه في ختام القداس إلى العذراء القديسة والتي كُرست لها كاتدرائية كاربي. وأكّد أنّ المؤمنين يقدمون لمريم أفراحهم وآلامهم وآمالهم طالبين منها النّظر برأفة إلى الأشخاص المتألمين، لاسيّما المرضى والفقراء والمحرومين من العمل الكريم. هذا، وذكّر البابا باثنين من أبناء تلك المنطقة، وهما الطوباوي أودواردو فوكريني والمكرّمة ماريانا سالتيني اللذين كانا شاهدين على المحبة المسيحية. ووجّه فرنسيس تحيّة، خصّ بها المؤمنين العلمانيين، وحثّهم على أن يكونوا رواداً للحياة في جماعاتهم، ويحافظوا على علاقة الشركة مع الكهنة، وشجّعهم على صبّ الاهتمام على ما هو أساسي في الإعلان للإنجيل والشّهادة له.
ووجّه البابا فرنسيس أيضاً كلمة شكر إلى أساقفة إقليم إيميليا رومانيا الإيطالي على حضورهم، خاصاً بالذّكر راعي أبرشية كاربي المطران فرنشسكو كافينا، وحثّ الأساقفة على المكوث إلى جانب الكهنة في روح من الإصغاء. وعبّر البابا أيضاً عن امتنانه للمؤمنين والكهنة والرهبان والراهبات والسلطات المدنية وجميع الأشخاص الذين ساهموا في تنظيم هذه الزيارة الرعوية، لاسيّما الجوقات التي أحيت الاحتفال اللّيتورجي.