البابا وجّه رسالة إلى الدّومينيكان، ومضمونها؟
وللمناسبة، عبّر البابا لاون الرّابع عشر عن قربه بالصّلاة من المشاركين، مشيدًا بالموضوع الّذي اختير جوهر المجمع العامّ وهو "كيفيّة التّعامل بشكل محدّد مع أشكال الوعظ المختلفة والموجّهة إلى أربع فئات من الأشخاص، أي مَن لا يعرفون يسوع بعد، المؤمنون المسيحيّون، مَن ابتعدوا عن الكنيسة، ثمّ الشّباب ممن هم في هذه الأوضاع."
البابا الّذي يصلّي كي يتمكّن المشاركون "من الإصغاء بانتباه إلى الرّوح القدس الّذي يواصل إرشاد الكنيسة إلى الحقّ كلّه"، ترجّى "من جهة أخرى أن يعزّز الوقت الّذي سيمضونه معًا التزامهم بخدمة جسد المسيح بأسلوب الحياة الإنجيليّة الّذي اختاره القدّيس دومينيك، وأن تعزّز خبرة الأخوّة والصّلاة المتقاسَمة روابط الشّركة الّتي توحّدهم كدومينيكان"، وقال بحسب "فاتيكان نيوز": "أرجو أن تحفّزكم على عيش دعوتكم كواعظين متأمّلين بشكل أكثر كمالًا دائمًا. وهكذا، وفي إمانة لكاريزما وروحانيّة مؤسِّسكم ستواصلون بدون شكّ رسالتكم في قلب الكنيسة."
وأوكل البابا في الختام المجمع العامّ إلى شفاعة العذراء سيّدة الورديةّ، ثمّ منح بركته الرّسوليّة للجميع كعربون حكمة وفرح وسلام في الرّبّ.