البابا: نداءات متكرّرة لاختيار السلام والأمان
جاء هذا النداء في الوقت الذي دعا فيه البابا مرّة أخرى إلى وقف فوريّ لإطلاق النار في الشرق الأوسط، وهو حثّ الأطراف على "اتّباع مسارات الدبلوماسيّة والحوار لتحقيق السلام".
يدعو البابا فرنسيس إلى وقف الأعمال العدائيّة في المنطقة منذ تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، أي لفترة أطول من أيّ زعيم عالميّ آخر تقريبًا.
تابع البابا: "الحرب وهْم، لن تجلب السلام أبدًا، ولن تجلب الأمن أبدًا. إنّها هزيمة للجميع، وخصوصًا لأولئك الذين يعتقدون أنّهم لا يُقهرون".
وأضاف: "أصلّي من أجل الضحايا جميعهم، من أجل النازحين، من أجل الرهائن - الذين آمل أن يتمّ إعتاقهم على الفور - وأدعو الله أن تنتهي قريبًا هذه المعاناة الكبيرة التي لا داعي لها، والتي تولّدها الكراهية والانتقام".
ثمّ انتقل البابا فرنسيس إلى الحديث عن الحرب في أوكرانيا، مناشدًا "عدم ترك الأوكرانيّين تحت الصقيع القاتل" في الشتاء المقبل.
ودعا بشدّة إلى وقف الضربات الجويّة ضدّ السكّان المدنيّين: "لا مزيد من قتل الأبرياء!"
ثم توجّه البابا إلى هايتي، حيث لا يزال عنف العصابات والفقر المدقع يحصدان العديد من الأرواح. وفي الأسبوع الماضي، قتل نحو 70 شخصًا، بينهم أطفال، بعد أن هاجمت عصابة مسلّحة بلدة صغيرة هناك.
وأخيرًا، ناقش البابا الحدث المقبل "مليون طفل يصلّون المسبحة الورديّة من أجل السلام" الذي تقيمه منظّمة "عوث الكنيسة المحتاجة".