البابا للميثوديّين: المصالحة هي "مهمّة قلبيّة"
إلتقى البابا فرنسيس بعدد من أعضاء المجلس الميثوديّ العالميّ، وهو جمعيّة تضمّ حوالى 80 كنيسة حول العالم تمثّل حوالى 80 مليون مؤمن.
شكر البابا، في كلمته، الله على أنّ الكاثوليك والميثوديّين تغلّبوا على "تغرّبنا عن بعضنا" وسعوا إلى الحوار "بمعرفة وتفاهم ومحبّة متبادلة" على مدى السنوات الستّين الماضية.
وقال "الانفتاح على بعضنا البعض قرّبنا وجعلنا ندرك أنّ المصالحة مَهمّة قلبيّة". "عندما يلمس قلبُ الربّ يسوع قلوبَنا، فإنّه يغيّرنا".
دعا البابا فرنسيس الميثوديّين والكاثوليك إلى السعي إلى توحيد "عقولنا وإراداتنا المختلفة" تحت إرشاد الروح القدس.
قال: "هذه رحلة تستغرق وقتًا، لكن يجب أن نستمرّ في هذا الطريق، مع التركيز دائمًا على قلب المسيح، لأنْ من هذا القلب نتعلّم أن نتواصل بشكل جيّد مع بعضنا البعض وأن نخدم ملكوت الله".
ومضى البابا مذكِّرًا بأنّ عام 2025 يلتقي مع الذكرى السنويّة ال 1700 للمجمع المسكونيّ الأوّل، مجمع نيقية، الذي وحّد المسيحيّين حول قانون الإيمان النيقاويّ، أو إعلان الإيمان.
وأشار إلى أنّ الميثوديّين والكاثوليك يعلنون الإيمان عينه بالمسيح وبالتالي يتحمّلون المسؤوليّة ذاتها المتمثّلة في "تقديم علامات الرجاء التي تشهد لحضور الله في العالم".
وفي الختام، شكر البابا فرنسيس اللاهوتيّين والقساوسة الذين خدموا في اللجنة الدوليّة المشتركة للحوار بين المجلس الميثوديّ العالميّ والكنيسة الكاثوليكيّة، وتمنّى للحضور عيد ميلادٍ سعيدًا.