البابا لكهنة المستقبل: لينبض فيكم قلب يسوع المحبّ

وشجّع الأب الأقدس من أجابوا بـ"نعم" لدعوة الربّ، وكرّر على مسامعهم أربعة مجالات، لا بدّ للكهنة العتيدين، من أن يركّزوا طاقاتهم عليها: الحياة الروحيّة، الدراسة، حياة الجماعة، النشاط الرسوليّ. هذا الدمج والاندماج "ضروريّان" و"ملحّان" لمن يريد أن يصبح كاهنًا حقيقيًّا يدرك ما معنى التسليم الكامل له وللقريب (بالمعنى الإنجيليّ).  

ثمّ، تذكّر الأب الأقدس على نحوٍ خاص، كاهنًا من الأندلس هو الطوباويّ الكردينال مرتشيلو سبينولا إي مايستري Marcelo Spinola y Maestre، وكان معلّم كهنة اعتاد القول إنّ الفضيلةَ والمعرفة هما الشيئان الأوّليّان اللذان يجب تعليمهما للطامحين إلى الكهنوت مضيفًا أنّ "المعرفة من دون فضيلة، تنتفخ ولا تبني، والفضيلة من دون معرفة، تبني، لكنّها لا تعلّم.".  

واختتم البابا فرنسيس لقاءه مع الإكليريكيّين بدعوتهم إلى الاستفادة  إلى أقصى حدّ من وقتهم في الإكليريكيّة لتنمية إيمانهم ومشاركته بفرح.