البابا في ديلي: قلب الإنجيل في أقاصي الأرض
شاركت ليندا بوردوني، كاتبة الخبر، تجربتها مع القرّاء، قالت: "عندما وقعت نظراتي على كاتدرائيّة ديلي صباح يوم الثلاثاء، غرقت في بحر من الأثواب والجلابيب فاستنتجت أنّ عددًا كبيرًا من الحاضرين كانوا كهنة ورهبانًا وراهبات مرسلين.
كنت قد خرجت للتوّ من زيارة البابا فرنسيس مركزًا للأطفال المصابين بالإعاقات تديره راهبات ألما في تيمور - ليشتي.
هناك، راقبتهنّ باحترام وإعجاب وهنّ يساعدْن بمحبّة الأطفال الذين يستطيعون الغناء والرقص، بينما يمسكْن بالآخرين. كان البابا أيضًا قريبًا، بالإيماءات والكلمات، وتحدّث باللغة الإسبانيّة - لغته الأمّ - وشكر الراهبات والأطفال على حدّ سواء "لتعليمنا الرعاية والعناية".
"لقد اتّضح لي، بشكل متزايد"، قال البابا، "أنّ المرسلين، رجالًا ونساء، يلعبون دورًا أساسيًّا في الحفاظ على النسيج الاجتماعيّ للأمّة".
أكملت بوردوني سردها، قالت: " ثمّ وضع الأب الأقدس نصّه جانبًا وجال بنظره على المصلّين المنتظرين، ونسج بسلاسة الخيوط التي انضمّت إلى الحدثيْن الصباحيّيْن:
وأشار إلى أنّ "النساء هنّ الجزء الأبرز في الكنيسة، لأنهنّ يعتنين بمن هم في أمسّ الحاجة إليهنّ، ويشفينهم ويرافقنهم".
ومذكّرًا بزيارته، في وقت سابق من الصباح "ذلك المأوى الجميل لأفقر إخوتنا وأخواتنا وأكثرهم احتياجًا"، التفت البابا فرنسيس إلى الراهبات والأخوات والعلمانيّات المكرّسات، وقال: "كنّ أمّهات شعب الله"!
ويا لهذه الأمومة!"