العالم
06 أيلول 2024, 10:20

البابا في جاكرتا: "أنتم أبطال الحبّ في أولمبياد الحياة"

إلتقى البابا فرنسيس مع المستفيدين من المنظّمات الخيريّة، واستمع إلى شهاداتهم، وأطلق على كلّ منهم لقب "بطل الحبّ في أولمبياد الحياة العظيمة"، وفق "فاتيكان نيوز".

 

في مقرّ مؤتمر الأساقفة الإندونيسيّين، التقى البابا فرنسيس مع المستفيدين من العديد من المنظّمات الخيريّة.

إفتتح الأسقف أنطونيوس سوبيانتو، رئيس مجلس الأساقفة الاجتماع بوصف محبّة شعب إندونيسيا للبابا بأنّها "من دون حدود"، قبل أن يقدّمه لبعض المرضى والمعاقين والفقراء الموجودين في مقرّ المجلس، وشارك اثنان منهم قصصهم.

روت ميمي قصّتها أوّلًا. فقدت بصرها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وقالت: "كشابة كاثوليكيّة، وجدت العزاء في درب الصليب". لم يتركها يسوع ولهذا السبب، تابعت: "أنا أؤمن إيمانًا راسخًا بأنّ الله خلق البشر بقدرات فريدة لإثراء التنوّع في عالمنا، والإعاقة هي مجرّد واحدة من هذه الجوانب الفريدة".

ثمّ تحدّث رياضيّ شاب يدعى أندرو. تمّ تشخيص إصابته باضطراب طيف التوحّد الخفيف، وإعاقة ذهنيّة خفيفة.

قال للبابا: "والداي يحبّانني من دون قيد أو شرط". وقال بفخر بأن تمّ اختياره ليمثّل وحدة شرق جاكرتا في الألعاب البارالمبيّة للسباحة... وأخيراً طلب من البابا أن يبارك والديه و"الآباء كلّهم الذين لديهم أطفال مميّزون حول العالم".

ثمّ، عبّر البابا فرنسيس عن امتنانه للحاضرين جميعهم، ولمن شاركوه شهاداتهم.  

وأشاد بمؤتمر الأساقفة الإندونيسيّين لاحتفاله بالذكرى المئويّة لتأسيسه، مسلّطًا الضوء على أهمّيّتهم باعتبارهم "نجومًا صغيرة ساطعة" في الكنيسة.

وشكر البابا ميمي على تأكيدها على تفرّد القدرات البشريّة التي "تثري تنوّع عالمنا" وعلى حديثها عن يسوع باعتباره "منارة الأمل لدينا".

ثمّ هنّأ أندرو على مشاركته في الألعاب البارالمبيّة، قبل أن يشيد بالحاضرين باعتبارهم "أبطال الحبّ في الألعاب الأولمبيّة العظيمة للحياة".