البابا فرنسيس يوقّع إرادة رسوليّة جديدة لمحاربة التّعدّيات
هذه الإرادة تأتي كثمرة إضافيّة للقاء شباط/ فبراير حول حماية القاصرين، وهي- بحسب "فاتيكان نيوز"- لا تتطرّق فقط إلى التّحرّش والعنف ضدّ القاصرين والأشخاص الضّعفاء، بل أيضًا إلى الاعتداءات النّاتجة عن سوء استخدام السّلطة، وإلى قوانين الدّول مشيرة إلى أنّ الإبلاغ الإجباريّ للأسقف أو الرّئيس العامّ لا يؤثّر بأيّ شكل على أيّ إلزام بالإبلاغ عن الاعتداءات تنصّ عليه قوانين الدّول.
كما وتنصّ الإرادة الرّسوليّة على ضرورة حماية مَن يُبلِغ عن تعدّيات لضمان عدم تعرّضه لأحكام مسبقة أو معاقبة أو تمييز، وعلى ضرورة معاملة الضّحايا وعائلاتهم بكرامة واحترام، وتأمين مساعدة روحيّة وطبّيّة ونفسيّة ملائمة لهم.
وتقضي الوثيقة بأن يوجِّه مَن يقوم بالتّحقيقات تقريرًا حولها إلى الكرسيّ الرّسوليّ بعد 30 يومًا، وأن يتمّ إنهاء التّحقيقات خلال 90 يومًا يمكن مدّها لأسباب مقبولة، علمًا أنّ توجيه التّهمة تكون فقط في حال إطلاق إجراء رسميّ.
يُذكر أنّ الوثيقة الجديدة لا تغيّر العقوبات الحاليّة للجرائم المذكورة.