البابا فرنسيس يوجه رسالة فيديو لمناسبة انعقاد الجمعية العامة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة
أشار الأب الأقدس في رسالته إلى أن هذا اللقاء، وكسابقاته، يرمي إلى تثمين المواهب الخاصة التي قدمّها الكاثوليك من أصل أميركي لاتيني ولا يزالون يقدمون للكنيسة في الولايات المتحدة، مضيفًا أن ذلك جزءًا من مسيرة تجدّد والتزام إرسالي أكثر اتساعًا، تُدعى إليها جميع كنائسهم المحلية. وأكد أن التحدي الأكبر هو خلق ثقافة لقاء تشجّع الأفراد والجماعات على تقاسم غنى تقاليدهم وخبراتهم، وعلى هدم الجدران وبناء الجسور.
وأضاف أن الكنيسة في أميركا، كما في أماكن أخرى، هي مدعوة إلى أن "تخرج" من بيئتها الآمنة، وأن تكون خميرة شركة. شركة بيننا، ومع باقي المسيحيين وجميع الذين يبحثون عن مستقبل رجاء. وتابع البابا فرنسيس رسالته إلى مجلس أساقفة الولايات المتحدة لمناسبة انعقاد جمعيته العامة قائلاً: علينا أن نكون دائمًا جماعة تلاميذ مرسلين، ممتلئين محبة للرب يسوع وحماسًا لنشر الإنجيل. وأمل أن ترافق الكنيسة في بلادهم، وعلى كل صعيد، هذا اللقاء من خلال التأمل والتمييز الراعوي. وسألهم على وجه الخصوص التفكير في كيفية استجابة كنائسهم المحلية، وبأفضل شكل، للحضور المتنامي ومواهب وقدرات الجماعة من أصل أميركي لاتيني. ومع الأخذ في الاعتبار الإسهام الذي تقدمه الجماعة من أصل أميركي لاتيني لحياة الأمة، رفع البابا فرنسيس الصلاة كي يحمل هذا اللقاء ثمارًا لتجدد المجتمع الأميركي ولرسالة الكنيسة في الولايات المتحدة.
وفي ختام رسالته، قال البابا فرنسيس إنه يشكر جميع الأشخاص الملتزمين بتحضير هذا اللقاء الخامس مؤكدًا قربه بالصلاة، ومانحًا بركته الرسولية.