البابا فرنسيس يوجّه رسالة اليوم محورها سوريا والعراق

يشارك في اللّقاء نحو خمسين ممثّلاً عن منظّمات خيريّة كاثوليكيّة، فضلاً عن عدد من مجالس الأساقفة والمؤسّسات الكنسيّة والجمعيّات الرّهبانيّة الّتي تنشط في هذين البلدين وفي الدّول المتاخمة لهما، وعدد من السّفراء البابويّين في المنطقة. وستتخلّله مداخلات لأمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وأمين سرّ الدّولة للعلاقات مع الدّول المطران بول ريتشارد غالاغر، والسّفير البابويّ في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، فضلاً عن عميد مجمع الكنائس الشّرقيّة الكاردينال ليوناردو ساندري، والمفوّض الأمميّ السّامي للّاجئين فيليبو غراندي.

وكان بيان قد صدر مساءً عن الدّائرة المذكورة توضح فيه أنّ هذه المبادرة تكتسب أهمّيّة مميّزة في خضمّ الأزمة الّتي يمرّ بها البلدان، وفي وقت يعاني فيه العالم من جائحة كوفيد 19. وأبدت الدّائرة عزم الجهات المشاركة على متابعة مسيرة تعزيز الشّركة الأخويّة والتّنسيق بين مختلف المؤسّسات الكنسيّة النّاشطة في مجال العمل الخيريّ، ومدّ يد المساعدة إلى السّكّان الّذين يعانون في تلك المنطقة من الشّرق الأوسط. كما سيسلّطون الضّوء على نتائج النّشاطات الّتي قامت بها المنظّمات الخيريّة الكاثوليكيّة لغاية اليوم بخاصّة في ظلّ كورونا وأزمة لبنان الرّاهنة والّذي يستضيف أعدادًا هائلة من النّازحين السّوريّين.

كما سيتمّ التّطرّق إلى المشاكل الّتي برزت في الآونة الأخيرة وتحديد الأولويّات للمستقبل، مع إيلاء اهتمام خاصّ بالجماعات المسيحيّة المقيمة في البلدان الّتي تعاني من الحرب، وتعزيز التّآزر بين المنظّمات الكنسيّة والكنيسة المحلّيّة. وستتناول النقاشات أيضًا موضوع التّنمية البشريّة المتكاملة، فضلاً عن الآفاق الواقعيّة للعودة الطّوعيّة للمهجّرين داخليًّا ولمن نزحوا إلى البلدان المجاورة.