الفاتيكان
28 أيار 2024, 10:40

البابا فرنسيس يلتقي رئيسة اليونيسف كاثرين راسل

تيلي لوميار/ نورسات
في خضمّ فعاليّات اليوم العالميّ للطفل، التقى البابا فرنسيس وكاثرين راسل، المديرة التنفيذيّة لليونيسف، وفكّرا معًا في حماية الأطفال الذين يعانون أكثر من غيرهم من النزاعات والكوارث حول العالم، بحسب ما ورد في "أخبار الفاتيكان".

 

إلتقى البابا فرنسيس مع المديرة التنفيذيّة لليونيسيف كاثرين راسل، في إطار اليوم العالميّ الأوّل للطفل.

اليونيسف هي المنظّمة تابعة للأمم المتّحدة للطفولة وتعمل في أكثر من 190 بلدًا وإقليمًا لإنقاذ حقوق الأطفال والشباب الأكثر احتياجَا في العالم، وحمايتها.

في المناسبة المذكورة، انضمّت راسل إلى البابا فرنسيس وعشرات الآلاف من الأطفال من أنحاء العالم - بما في ذلك من البلدان الممزّقة بالحروب - إلى جانب الوالدين والمشاهير المحليّين ومئات من متطوّعي اليونيسف، في الاستاد الأولمبيّ في روما. وفي خلال هذا الحدث، حثّت المديرة التنفيذيّة الأطفالَ في الاستاد وأولئك الذين يشاهدون الحدث، على المساعدة في خلق عالم أكثر سلامًا وإنصافًا وملاءمةً للعيش.

برفقة عشرة أطفال والأب إنزو فورتوناتو Enzo Fortunato، التقت المسؤولة بالبابا وأهدته لوحتين لأطفال من جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة، البلد الذي مزّقته الصراعات والذي زاره الأب الأقدس وميدرة اليونيسف في السنوات الأخيرة، وحيث ما فتئ الأطفال يعانون بشكل كبير.

وفي معرض حديثها عن لقائهما، أشارت راسل إلى تحذيرات البابا فرنسيس المستمرّة ضدّ "عولمة اللامبالاة"، فحثّت الجميع على "تحويل اللامبالاة أو تجاهل حقوق الأطفال ورفاههم إلى عولمة السلام واللطف ورعاية كلّ طفل في كلّ مكان".

وشدّدت على أنْ في النزاعات والكوارث كلّها، يعاني الأطفال أوّلًا والأكثر، و"علينا أن نصغي إلى أصواتهم".

وأصرّت على أنْ "لا يمكننا أن نشعر بالرضى عندما يُقتل الأطفال ويؤذون ويحرمون من مستقبلهم".

يعيش نحو 400 مليون طفل، أي حوالى طفل واحد من كلّ خمسة أطفال، في مناطق النزاع أو يفرّون منها، في أماكن مثل غزّة وهايتي وجمهوريّة الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا واليمن. بينما يعيش أكثر من مليار طفل حاليًّا في بلدان معرّضة "لخطر كبير للغاية" من آثار تغيّر المُناخ.

كذلك، التقت المديرة التنفيذيّة لليونيسف بالرئيس الإيطاليّ، لمناقشة سبل توفير حماية أفضل للأطفال الضعفاء حول العالم، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في حالات الطوارئ الإنسانيّة، والأطفال المهاجرين واللاجئين. وإبّان الزيارة، شكرت راسل حكومة إيطاليا وشعبها، نيابة عن أطفال العالم، على دعمهم الطويل الأمد لعمل اليونيسف.