الفاتيكان
02 آب 2018, 13:50

البابا فرنسيس يلتقي خدّام المذبح

إلتقى البابا فرنسيس في الحادي والثّلاثين من تموز/ يوليو، في ساحة القدّيس بطرس، أكثر من ستّين ألفًا من خدّام المذبح، قادمين من ثماني عشرة دولة، خلال الحجّ الدّوليّ الثّاني عشر إلى روما، المستمرّ حتّى الثّالث من آب/ أغسطس تحت عنوان "ابتغِ السّلامَ واسعَ إليه" (مزمور 15: 34).

 

خلال اللّقاء، أجاب البابا فرنسيس عن خمسة أسئلة، كان أوّلها عن كيفيّة أن نكون بناة سلام، قائلًا " إنّ الالتزام الملموس من أجل السّلام هو الدّليل على أنّنا حقًا تلاميذ يسوع. إذا فعلنا ذلك وسعينا إلى تطبيقه، سنحمل سلام المسيح إلى الحياة اليوميّة، وسنكون بناة وأدوات سلام".

أمّا حول كيفيّة عيش التّأمل الرّوحيّ والخدمة بطريقة ملموسة، فأشار إلى أنّه من خلال العمل والتّأمل يتمّ التّعرّف على مخطط الله لنا، داعيًا إلى عدم الخوف من طلب النّصيحة حين يتساءلون عن كيفيّة خدمة الله والأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة في العالم.

وكان ردّه على السّؤال الثّالث عن الشّهادة التي تُقدّم للشّباب التّالي: "تستطيعون اليوم، كشباب، أن تكونوا رسلاً يجذبون الآخرين إلى يسوع، ويحصل ذلك إن كنتم قد التقيتم به بشكل شخصيّ".

أمّا إجابته عن السّؤال الرّابع حول أهميّة الإيمان فكانت: "الإيمان هو جوهريّ، الإيمان يجعلني أحيا".

وفي ما يتعلّق بكيفيّة ترجمة خدمتنا في الحياة اليوميّة في أعمال المحبّة الملموسة وفي المسيرة نحو القداسة، قال البابا فرنسيس "إنّ الرّبّ يسوع أعطانا برنامجًا بسيطًا للسّير على الدّرب نحو القداسة: وصيّة محبّة الله والقريب."

وذكّر البابا فرنسيس بحسب موقع "الفاتيكان نيوز"، في عظته التي ألقاها بعد الصّلاة بكلمات القدّيس بولس في رسالته الأولى إلى أهل قورنتس "فافعلوا كلَّ شيءٍ لمجدِ الله"، وقال: "أن نخدم مجد الله في كلّ ما نفعل هو المعيار الأساسيّ لأفعالنا، وخلاصة معنى عيش الصّداقة مع يسوع". كما أشار إلى أنّ القدّيس بولس يشجعنا مرة جديدة قائلًا إقتدوا بي كما أقتدي أنا بالمسيح".

وختم البابا فرنسيس كلمته داعيًا الشّباب إلى أن الاقتداء بالقدّيسين ويفعلوا كلّ شيء لمجد الله.