الفاتيكان
24 حزيران 2021, 09:30

البابا فرنسيس يلتقي "الرّجل العنكبوت"

تيلي لوميار/ نورسات
صافح البابا فرنسيس، خلال المقابلة العامّة بالأمس في ساحة القدّيس داماسيوس- الفاتيكان، الرّجل العنكبوت ألياس ماتيا فيلادرديتا (28 عامًا)، الموظّف في مؤسّسة Vado Ligure والّذي يمضي وقت فراغه بجانب الأطفال المرضى في المستشفيات، والحائز من الرّئيس الإيطاليّ سيرجيو ماتاريلا على وسام الاستحقاق من الجمهوريّة عن "المبادرات الإبداعيّة الّتي من خلالها يساعد في تخفيف معاناة المرضى الصّغار في المستشفى. ولكن ما هي قصّة هذا البطل الخارق؟

وبحسب "زينيت"، يفسّر الرّجل العنكبوت "أنّ الأبطال الحقيقيّين هم الأطفال الّذين يعانون مع عائلاتهم ويتصارعون ليحافظوا على الأمل"، موضحًا سبب تنكّره بالرّجل العنكبوت يقول هو "لأسرق ابتسامة من الأولاد في المستشفى: أقوم بذلك لأنّي أعاني من مرض خلقيّ ولازمت المستشفى لمدّة 19 عامًا، وكنت أتمنّى أن أرى الرّجل العنكبوت يدخل من نافذة غرفتي عندما أكون وحدي في السّرير".

وكان الرّجل العنكبوت قد ارتدى للمرّة الأولى قناعه قبل أربع سنوات، على عيد الميلاد، عندما كان يسلّم جهاز كمبيوتر إلى سان باولو، فاخترع "شيئًا يرفّع عن الأطفال الّذي عاشوا" ما مرّ به.

إشارة إلى أنّه لهذا السّبب أيضًا أنشأ Mattia-Spiderman جمعية "Supereroincorsia"، وفيها "مجموعة من الشّباب المنخرطين في العمل التّطوّعيّ، والّذين يتنكّرون في هيئة "أبطال" لإضفاء لحظات خفّة في قسم طبّ الأطفال".

وذكرت "زينيت" إلى أنّ الرّجل العنكبوت قد أضفى أجواء من الفرح أثناء الحجر الصّحّيّ عبر 1400 مكالمة فيديو لتعذّر الحضور شخصيًّا.

ويتابع ماتيا فيلارديتا الأطفال، وهو على اتّصال دائم بوالديهم، حتّى عند عودتهم إلى المنزل.