الفاتيكان
13 كانون الثاني 2019, 12:50

البابا فرنسيس يلتقي أعضاء المجلس الوطنيّ لهيئة باكس كريستي

إستقبل البابا فرنسيس يوم أمس السّبت في الفاتيكان أعضاء المجلس الوطنيّ لهيئة باكس كريستي في مقابلة خاصّة، وتطرّق معهم إلى قضايا تتعلّق بالحوار والتّربية على السّلام وحظر الأسلحة الذّريّة، فضلًا عن مسائل أخرى مرتبطة بالأوضاع الرّاهنة في سوريا والأرض المقدّسة، وانعكاساتها السّلبيّة على الأطفال بنوع خاصّ.في أعقاب اللّقاء، أُجريت مقابلة مع رئيس الهيئة جوفاني ريكيوتشي الذي قال بحسب "فاتيكان نيوز":

"إنّ المشاركين في اللّقاء شدّدوا للبابا على أهميّة الدّور الواجب أن تلعبه الكنيسة الكاثوليكيّة من أجل التّوصّل إلى نزع السّلاح على المستويات كافّة، وإنّ البابا فرنسيس خاطب الحاضرين وتناول مختلف القضايا التي أثارها ضيوفه.

إنّ البابا أشاد بمسيرة التّربية على السّلام التي تقوم بها هيئة باكس كريستي، مشدّدًا على أهميّة أن تنطلق هذه المسيرة من الأطفال، لاسيّما من هم عرضة للرّسائل العنيفة ولأعمال العنف. كما ذكّر فرنسيس ضيوفه بالخطاب الذي وجّهه يوم الاثنين الفائت إلى أعضاء السّلك الدبلوماسيّ المعتمد لدى الكرسيّ الرّسوليّ لمناسبة تبادل التّهاني بحلول العام الجديد وقال إنّه أكّد للسّفراء أنّ استخدام الأسلحة الذّريّة وحيازتها هما أمران غير أخلاقيّين. ولفت في الوقت نفسه إلى الدّور النّبويّ الواجب أن تلعبه الكنيسة على صعيد السّلام وذلك بطريقة شجاعة كي تواجه المخاطر بدون الخشية من السّير في عكس التيّار.

كذلك، شجّع فرنسيس باكس كريستي على إيلاء اهتمام خاص بقضيّة التّربية على السلام، والسّير قدماً في درب التّعليم والشّهادة للسّلام من أجل صنع السّلام في أجواء من الثّقة المتبادلة، وشجّع ضيوفه أيضاً على التّمرّس في فنّ الوساطة، طالبًا منهم تعليم هذا الفنّ، مؤكّدًا أنّ الصّراعات يمكن تخطّيها فقط من خلال مسيرات من الوساطة."