الفاتيكان
20 حزيران 2017, 11:30

البابا فرنسيس يفتتح مؤتمر أبرشية روما

في ختام اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين زار البابا فرنسيس أمس ثلاثين عائلة من عائلات اللاجئين القاطنين في مختلف رعايا أبرشية روما وذلك قبل توجهه إلى كاتدرائية يوحنا اللاتيران لافتتاح المؤتمر الأبرشي لمدينة روما الذي يعقد تحت شعار " لا نتركنّهم وحدهم، مرافقة العائلات في تربية المراهقين ".


وألقى البابا فرنسيس كلمة للمناسبة سلّط فيها الضوء على ست نقاط من أجل مقاربة شفافة ومدروسة في التربية لافتاً إلى منح الشباب فرصة لعب الدور الأول في تطوّر نموّهم.ونصح البابا في خطابه أمام المشاركين في المؤتمر لترسيخ مناقشاتهم في واقع رعاياهم في الأبرشية الرومانية، محذراً من الوقوع في خطأ التفكيرفي الأمور بشكل عام وبشكل عابرفي المشاكل التي يتعرّض لها المراهقون. 
هذا وحثّ الأب الأقدس على ضرورة التواصل من أجل عدم الوقوع في مشكلة الاقتلاع من الجذور فيصبح الإنسان بلا تاريخ ولا ذاكرة وأسف على وجه الخصوص من كمّية الأشياء التي يتربّى عليها المراهق دون التعرّف إلى الأمور الأهم وهي الأرض والجذور والتواصل والتلاقي، معترفاً بالصعوبة في التعامل مع المراهق ليعبر من الطفولة إلى النضج والتي تتأثر بالتغيرات وعدم التوازن. ثم أكد البابا فرنسيس أن هذه الفترة هي أثمن الفترات، فترة النموّ بالنسبة إلى الأولاد كما العائلة على السواء، فالمراهقة ليست حرباً علينا خوضها، بل هي فترة ضغط علينا معالجتها برفقة أولادنا، وهذا لا ينحصر بالعائلة فقط بل يتخطاها إلى المدرسة والرعية والنشاطات التي تدعم نموّ المراهق، إنها فترة الإحساس بأننا في قلب الحياة، فدعوا الأولاد يعيشونها ويكونون أبطال نموّهم الخاص من خلال خبراتهم الخاصة.