العالم
05 أيلول 2024, 09:00

البابا فرنسيس يعقد "لقاءً أخويًّا" مع اليسوعيّين في إندونيسيا

تيلي لوميار/ نورسات
عقد البابا فرنسيس لقاءه المعتاد مع أشقّائه اليسوعيّين في السفارة البابويّة في جاكرتا، في اليوم الثاني من زيارته الرسوليّة إندونيسيا، وفق "فاتيكان نيوز".

 

إلتقى البابا فرنسيس يوم الأربعاء بأعضاء جمعيّة يسوع التي تخدم في إندونيسيا، حيث يواصل رحلته الرسوليّة.

جرى اللقاء في السفارة البابوية في جاكرتا بعد اجتماعه مع السلطات الإندونيسيّة والمجتمع المدنيّ والسلك الدبلوماسيّ في القصر الرئاسيّ.

وكان من بين الحاضرين في السفارة البابوية الكاردينال يوليوس ريادي دارماتمادجا ، رئيس أساقفة جاكرتا الفخري البالغ من العمر 89 عامًا.

وكما يفعل عادة، تحدّث البابا مع اليسوعيّين على انفراد لمدّة ساعة تقريبًا وأجاب على أسئلة عدّة.

وفقًا للأب أنطونيو سبادارو، وكيل دائرة الثقافة والتعليم الفاتيكانيّة، كان اللقاء دافئا وعائليًّا، "البابا فرنسيس دائمًا مرتاح للغاية"، قال الأب سبادارو لـ"فاتيكان نيوز" مضيفًا: "لاحظ الأب الأقدس مدى صغر سنّ اليسوعيّين في التنشئة في إندونيسيا".

وقال إن البابا تحدّث عن جمعيّة يسوع وأهمّيّة التمييز والصلاة، وأشار إلى أنّ الموضوعات التي نوقشت مرتبطة بقضايا مهمّة أخرى في إندونيسيا، "مثل الحوار بين الأديان أو الثقافة، التي أصرّ عليها كثيرًا".

وأضاف الكاهن اليسوعي: "البابا فرنسيس يحب تلك الكنائس التي أسمّيها "كنائس نقطة الصفر". في إندونيسيا نحن نشكّل 3 ٪ من السكّان، ولكن لا يزال عددنا يصل إلى 8 ملايين كاثوليكيّ، وهناك وجود كبير داخل البلاد، "هدف المسيحيّ هو المساهمة في نموّ البلاد، وأن يكون مثل الخميرة الممزوجة في العجين، وهذا مهمّ حقًّا للبابا"، قال الأب سبادارو.

الرسالة إلى المسيحيّين هي التعاون الكامل من أجل الخير العامّ، بالحيويّة والقدرة على الخلق، بما يتجاوز الأرقام.  

وأعرب الأب سبادارو عن تقديره لـ"نظرة" البابا إلى خصوصيّات الكنائس المحلّيّة.

وقال: "يرى البابا فرنسيس إمكانيّة في هذه الأرض، للانسجام في سياق تعدّديّ". «حتّى الرئيس تحدّث اليوم عن الانسجام والتعدّديّة. أعتقد أنّ هناك أملًا هنا في مستقبل مهَّدد للغاية، في وقت ينقسم فيه العالم ويتمزّق. لذا، فإنّ عيون البابا منفتحة جدًّا على الواقع والبحث عن المستقبل".