البابا فرنسيس يطلب شفاعة يوحنّا بولس الثّاني

دعوة البابا أتت خلال إلقائه التّحيّات خلال المقابلة العامّة أمس الأربعاء، إذ حيّا بها البولنديّين وحثّهم وجميع المسيحيّين إلى توجيه أفكارهم نحو المسيح في وقت الصّعوبات، فيعرفون أنّهم ليسوا وحيدين.

أمّا للنّاطقين بالعربيّة، بخاصّة مسيحيّي الشّرق الأوسط، فقال بحسب "زينيت": "لأجل معاينة الله، علينا أن نحرّر قلوبنا وأن نطهّرها من خطيئة الحسد والغضب والكذب والكره والأنانيّة والشّكّ… عبر الصّلاة والمحبّة والرّحمة".

ودعا النّاطقين بالفرنسيّة، إلى "الاستفادة من زمن الصّوم للإصغاء إلى العطش لله الّذي يسكن فينا... فلنُتابع طريق تحرّرنا عبر تجارب الحياة الّتي توصلنا إلى مجد السّماء"؛ فيما شجّع النّاطقين بالألمانيّة على "التّأمّل بوجه المصلوب كي يعرفوا في صليبه مصدر الرّجاء والفرح الحقيقيَّين، ذاك الصّليب الذّي به انتصر على كلّ شرّ". كما طلب من النّاطقين بالبرتغاليّة عيش أسبوع الآلام من كلّ قلوبهم مع الكنيسة، بخاصّة في زمن الحجر هذا بسبب فيروس كورونا، ومن الشّباب والمرضى وكبار السّنّ والمتزوّجين حديثًا البقاء قريبين من يسوع، بالتّزامن مع أسبوع الآلام.

وفي الختام، شّجع الإيطاليّين على عيش الإيمان بحماسة وعدم فقدان الرّجاء في هذه الأوقات الصّعبة.