البابا فرنسيس يصلّي من أجل يوم الشّبيبة العالميّ

"عندما أذهب إلى الكنيسة في الجوار، لا أرى سوى كبار السّنّ. هل باتت الكنيسة فقط لكبار السّنّ؟ ليست الكنيسة ناديًا للمسنّين أكثر منها للشّباب. إذا أصبحت فقط للمسنّين، فسوف تموت.

قال القدّيس يوحنّا بولس الثّاني إنّه إن كنت تعيش مع الشّباب فإنّك تصبح شابًّا أيضًا. تحتاج الكنيسة إلى الشّباب حتّى لا تشيخ."

وتوجّهت شابّة إلى الأب الأقدس بالسّؤال: "عزيزي البابا فرنسيس، لماذا اخترت موضوع "قامت مريم فمضت مسرعة" لهذا اليوم العالميّ للشّباب؟"، فأجابها: "لأنّه بمجرّد أن عرف مريم أنّها ستكون والدة الله، لم تمكث في مكانها تلتقط صور سيلفي أو تتباهى. أوّل شيء فعلته هو المضيّ في الطّريق، على عجل، للخدمة، للمساعدة.

عليك أيضًا أن تتعلّم منها أن تمضي في الطّريق لمساعدة الآخرين."

وكان سؤال آخر أيضًا: "ماذا تتوقّع من هذا اليوم العالميّ للشّباب في لشبونة؟"، فكان جوابه: "أودّ أن أرى في لشبونة بذرة عالم المستقبل. عالم يكون فيه الحبّ هو المركز. حيث يمكننا أن نشعر أنّنا أخوات وإخوة. نحن في حالة حرب، نحتاج إلى شيء آخر. عالم لا يخاف من الشّهادة للإنجيل. عالم فرح، لأنّه إذا لم يكن لدى المسيحيّين فرح، فنحن لسنا ذوي مصداقيّة، ولن يصدّقنا أحد."

وإختُتمت الرّسالة بدعوة وجّهها الشّباب للصّلاة "من أجل أن يساعدنا اليوم العالميّ للشّبيبة في لشبونة، نحن الشّبيبة، على الانطلاق في مسيرتنا، والشّهادة للإنجيل بحياتنا."