البابا فرنسيس يصلّي من أجل ضحايا الإعصار في مايوت

في تحيّته للمتحدّثين بالفرنسيّة في المقابلة العامّة، قال البابا فرنسيس إنّه يصلّي من أجل ضحايا الإعصار الأخير في إقليم مايوت الفرنسيّ في المحيط الهنديّ.

ضرب إعصار شيدو مايوت تاركًا دمارًا واسع النطاق في أعقابه ويخشى الآن أن يكون الآلاف قد لقوا حتفهم.

في حديثه مؤخّرًا إلى "فاتيكان نيوز"، وصف مارك بولتو من منظّمة "الغوث الكاثوليكيّ"، الفرع الفرنسيّ لكاريتاس، الوضع في الأرخبيل بأنّه "مروّع حقًّا".  

يبلغ عدد سكّان مايوت حوالى 300 ألف نسمة، وهي أفقر أراضي الاتّحاد الأوروبيّ، ويعيش حوالى ثلث سكّانها في أحياء فقيرة موقّتة.  

صلّى البابا، في الماقبلة العامّة، من أجل أن يمنح الله "الراحة لأولئك الذين فقدوا حياتهم، والمساعدة اللازمة للمحتاجين، والراحة للعائلات المتضرّرة".

صلّى البابا أيضًا مع الحضور، كما عادته، من أجل السلام في مناطق الحرب مسميًّا بعضها وحثّ المؤمنين قائلًا: "لنطلب من أمير السلام، الربّ يسوع المسيح، أن يمنحنا نعمة السلام في العالم، ودعونا لا ننسى أنّ الحرب هي دائمًا هزيمة!"

وفي حديثه إلى الحجّاج من بولّندا، أضاف نداءً لرعاية اللاجئين الأوكرانيّين في البلاد، قال: "عشيّة عيد الميلاد، سوف تكسرون الـ "أوبلاتك" (خبز عيد الميلاد التقليديّ في بولّندا). لتكن بادرة المحبّة والسلام والمغفرة هذه تعبيرًا عن قلب منفتح لمن تقابلون في طريقكم. أرجوكم الاستمرار في تذكّر، قبل كلّ شيء، الفقراء والوحيدين وضحايا الفيضانات وأخواتنا وإخواننا من أوكرانيا".