البابا فرنسيس يصلّي خلال هذا الشّهر على نيّة ضحايا الاعتداءات
"أمام الاعتداءات، ولاسيّما تلك الّتي يرتكبها أعضاء الكنيسة، لا يكفي طلب المغفرة. طلب المغفرة ضروريّ، لكنّه لا يكفي. طلب المغفرة أمر جيّد للضّحايا، لكن عليهم أن يكونوا "في مركز" كلّ شيء.
يمكن لآلامهم وأضرارهم النّفسيّة أن تبدأ في الشّفاء إذا وجدوا إجابات؛ بمعنى اتّخاذ إجراءات ملموسة لإصلاح الفظائع الّتي عانوا منها ومنع تكرارها.
لا يمكن الكنيسة أن تحاول إخفاء مأساة الاعتداءات، مهما كان نوعها. لا عندما تحدث هذه الاعتداءات في الأسر، ولا في النّوادي، ولا في أنواع أخرى من المؤسّسات.
على الكنيسة أن تكون مثالاً للمساعدة في حلّها وتسليط الضّوء عليها في المجتمع وفي العائلات. على الكنيسة أن توفّر مساحات آمنة للإصغاء إلى الضّحايا، ومرافقتهم نفسيًّا، وحمايتهم.
نصلّي من أجل الّذين يتألّمون بسبب الشّرّ الّذي أصابهم من قبل أعضاء من الجماعة الكنسيّة: كي يجدوا في الكنيسة نفسها جوابًا عمليًّا على آلامهم ومعاناتهم."