البابا فرنسيس يستقبل رئيس جمهورية رواندا
وجاء في بيان نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنه تم التذكير خلال المحادثات الودية بالعلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي ورواندا، وتم التعبير عن التقدير للمسيرة الملحوظة من أجل الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للبلاد، كما وتمت الإشارة إلى التعاون بين الدولة والكنيسة المحلية في عمل المصالحة الوطنية وتوطيد السلام من أجل خير الأمة بأسرها. وفي هذا الإطار، عبّر البابا عن ألمه العميق وألم الكرسي الرسولي والكنيسة للإبادة ضد التوتسي، وعبّر عن تضامنه مع الضحايا وجميع الذين لا يزالوا يتألمون بسبب تبعات تلك الأحداث المأساوية، وإذ أشار إلى اللفتة التي قام بها القديس يوحنا بولس الثاني خلال يوبيل العام ألفين الكبير، جدّد طلب المغفرة من الله على خطايا وأخطاء الكنيسة وأعضائها وبينهم كهنة ورهبان وراهبات استسلموا للكراهية والعنف من خلال خيانة رسالتهم الإنجيلية. كما وتمنّى الأب الأقدس أن يساهم هذا الاعتراف المتواضع بالأخطاء المُرتكبة في ذاك الوقت والتي شوّهت وجه الكنيسة، أن (يساهم) وأيضًا في ضوء "سنة الرحمة" والبيان الذي نشره أساقفة رواندا في اختتام هذه السنة في "تنقية الذاكرة" وتعزيز مستقبل سلام برجاء وثقة متجددة، من خلال الشهادة لإمكانية العيش والعمل معًا عندما تكون في المحور كرامة الشخص البشري والخير العام. وأضاف البيان الصادر عن دار الصحافة الفاتيكانية أنه جرى تبادل لوجهات النظر حول الوضع السياسي والاجتماعي الإقليمي مع التركيز على بعض المناطق المتضررة من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، وتم التعبير عن القلق إزاء العدد الكبير للاجئين والمهاجرين المحتاجين للمساعدة ولدعم الجماعة الدولية والهيئات الإقليمية.