البابا فرنسيس يستقبل الطّلاب الإكليريكيّين في أبرشيّة أغريجنتو
"إنّ الكلمة الأولى الأساسيّة هي "المسيرة". الرّبّ يلتقي بنا في المسيرة ويصغي إلينا ويكلّمنا. والكلمة الثّانية الأساسيّة هي "الإصغاء"، ويسوع أخذ يسير مع تلميذي عمّاوس، وأصغى إليهما. وفي حياة الإكليريكيّة يعني ذلك أنّ الحوار مع الرّب هو في المقام الأوّل. حوار في إصغاء متبادل. كما أنّ إصغاء القلب في الصّلاة يعلّمنا أن نكون أشخاصًا قادرين على الإصغاء إلى الآخرين، وأن نكون دائمًا أكثر فأكثر "كنيسة في إصغاء"، جماعة تعرف أن تصغي. وإنّكم تعيشون ذلك بشكل خاصّ، من خلال لقاء الشّباب والإصغاء إليهم، وهذا بالأمر المهمّ في الحياة الرّاعويّة كلّها. أمّا الكلمة الثّالثة وهي التّمييز. إنّ الإكليريكيّة هي مكان وزمن تمييز. وذلك يتطلّب المرافقة، كما فعل يسوع مع تلميذي عمّاوس ومع جميع تلاميذه، لاسيّما الاثني عشر. وثمّ تأتي الكلمة الرّابعة وهي "الرّسالة". إنّ السّينودس حول الشّباب سلّط الضّوء على الرّسالة."
وفي ختام كلمته التي سلّمها خلال لقائه الطّلاب الإكليريكيّين، توقّف البابا فرنسيس مجدّدًا عند إنجيل تلميذي عمّاوس مسلّطًا الضّوء على السّير والإصغاء والتّمييز.