البابا فرنسيس يستقبل البطريرك ثيوفيلوس ويدعو إلى تحقيق الوحدة
وكان هذا اللّقاء، بحسب "إذاعة الفاتيكان"، فرصة جديدة ليعبّر خلالها الأب الأقدس عن قربه تجاه الّذين يعيشون في صراع منذ عقود في الأراضي المقدّسة، طالبًا معونة الله ومضاعفة الجهود في سبيل سلام مستقرّ يقوم على العدالة والاعتراف بحقوق الإنسان.
هذا ودعا إلى نبذ العنف والتّمييز والتّعصّب تجاه الآخر المختلف، سواء أكان يهوديًّا أم مسيحيًّا أم مسلمًا؛ "فالمدينة المقدّسة يجب أن تكون مكانًا يعيش فيه كلّ فرد بسلام".
وتمنّى الحبر الأعظم أيضًا أن تنعم الجماعة المسيحيّة بكامل حقوقها وأن يعمل أفرادها من أجل الخير العامّ وبناء السّلام وتعزيز المصالحة والوئام. كما تمنّى أن يُصار إلى الوحدة بين الكنائس بغضّ النّظر عن كلّ الاختلافات والخلافات، ملبّين بذلك رغبة يسوع في أن "نكون واحدًا".
وحيّا أخيرًا البابا فرنسيس الحوار اللّاهوتيّ بين الكاثوليك والأرثوذكس الّذي يساهم به البطريرك ثيوفيلوس الثّالث، معتبرًا إيّاه علامة رجاء.