البابا فرنسيس يستقبل ألف وثلاثمائة مؤمن من كنيسة الرّوم الكاثوليك السّلوفاكيّة
وبحسب "فاتيكان نيوز"، رحّب البابا فرنسيس بالجميع خاصًّا بالذّكر المطران يان بابياك والأساقفة الحاضرين، ودعا إلى اتّباع مثال الطّوباويين الأسقفين الشّهيدين بيتر بافول غويديتش وفاسيل هوبكو، وإلى نشر الصّلاح والسّلام والسّخاء والوداعة بتواضع وبساطة، باقين على الدّوام رعاة بحسب قلب الله الآب، ومتّبعين خطى المسيح الّذي جاء لا ليُخدَم بل ليَخدم. كما ورحّب الأبّ الأقدس بالكهنة، معاوني الأساقفة الأوائل، وشكرهم على عملهم وسط شعب الله.
ولفت البابا فرنسيس في كلمته إلى أنّه من خلال حضورهم الفرح هنا مع رعاتهم يرى وجهًا متحمّسًا لكنيسة راسخة في الإيمان وفخورة بهويّتها الكنسيّة. وذكّر بالقدّيسين كيريلس وميتوديوس شفيعي أوروبا، وأشار الأبّ الأقدّس إلى أنّ القارّة الأوروبيّة تحتاج إلى إعادة اكتشاف جذورها ودعوتها الخاصّة؛ ومن الجذور المسيحيّة لا يمكن إلاّ أنّ تنمو أشجار راسخة، تحمل ثمار احترام كامل لكرامة الإنسان، في كلّ ظرف، وفي كلّ مرحلة من مراحل الحياة.
هذا وشجّع البابا فرنسيس على الحفاظ على تقليدهم البيزنطيّ الّذي، وكما قال، تعرّف عليه وأحبّه مذ كان شابًا، وسلّط الضّوء على الاهتمام الكبير بالبّشارة بالإنجيل والتّعليم المسيحيّ حيث الرّواد الأوّائل، وقبل الرّعاة، هم الوالدون والأجداد، ومنهم تعلّم كثيرون منّا الصّلوات الأوّلى والمعنى المسيحيّ للحياة. وشكر البابا فرنسيس الآباء والأمّهات والأجداد وجميع المربّين الحاضرين اليوم على شهادتهم الّتي لا غنى عنها.
وفي ختام كلمته، سأل البابا فرنسيس أمّ الله القدّيسة أنّ تسهر على أعمال السّينودس حول الشّباب.