البابا فرنسيس يزور القصر الجمهوري الإيطالي في العاشر من يونيو المقبل
ولدى استقباله رئيس الجمهورية الإيطالية في الفاتيكان لسنتين خلتا سلط البابا فرنسيس الضوء على اتفاقيات اللاتيران وقال إنها شكلت وتشكل إطارا مرجعيا صلبا وقد نمت ضمنه وتعززت العلاقات الثنائية بين إيطاليا والكرسي الرسولي وقد وجهت هذه الاتفاقات أيضا التعاون المشترك استنادا إلى القيم المتقاسمة وبحثا عن الخير العام. وشدد البابا أيضا على أهمية التعاون المتجدد في إطار احترام دور وصلاحيات ووظائف كل طرف، من أجل توحيد الجهود لما فيه خير كل المواطنين.
وأكد فرنسيس أن الكنيسة تقدّم للجميع جمال الإنجيل ورسالته الخلاصية، وبغية القيام بهذا الواجب إنها تحتاج لأن تنعم بالسلام والطمأنينة وهي شروط يمكن أن تعززها السلطات الرسمية وحدها. كما أن هذه السلطات، المدعوة إلى تحقيق نمو متكافئ ومستدام، تجد في الكنيسة عضدا لها ولنشاطها واعتبر البابا أن استقلال الطرفين عن بعضهما لا ينتقص من المسؤولية المشتركة حيال الكائن البشري ومتطلبات الجماعة الروحية والمادية إنما على العكس يعزز هذه المسؤولية.