البابا فرنسيس يرسل البركة الرسوليّة إلى المؤتمر الإفخارستيّ في رواندا
في رسالة وقّعها الكاردينال بييترو بارولين، وزير خارجيّة دولة الفاتيكان، شجّع البابا فرنسيس عمل المشاركين في المؤتمر الإفخارستيّ الوطنيّ الثاني، الذي عقد في رواندا.
في الرسالة الموجّهة إلى الأسقف فنسنت هاروليمانا، أسقف روهينجيري ومندوب المؤتمر الأسقفيّ في رواندا (CEPR) للمؤتمرات الإفخارستيّة، انضمّ البابا إلى "فرح" المؤمنين المسيحيّين في البلد الإفريقيّ و "شُكْرهم".
وقال إنّ موضوع المؤتمر "دعونا نضع أنظارنا على يسوع في سرّ الإفخارستيّا: مصدر رجاء وأخوّة وسلام"، أتاح فرصة للتفكير في تناول القربان الأقدس باعتباره "مركز الحياة المسيحيّة كلّها" وعلامة ملموسة على "محبّة المسيح للبشريّة".
وفقًا للبابا فرنسيس، فإنّ عيش هذا "يشجّعنا على إعطاء أنفسنا للآخرين"، والعمل معًا "لبناء حضارة المحبّة".
ووصف الإفخارستيّا بأنّها وسيلة للتحوّل إلى مبشّرين للأخوة وعلامات أمل ملموسة. وأشار إلى أنّها أيضًا دعوة للاعتراف بمسؤوليّتنا في مواجهة أنواع "الجوع" المختلفة التي تواجهها البشريّة، بما في ذلك "جوعنا للمعنى".
استعدادا لليوبيل والذكرى ال 125 للتبشير في رواندا، شجّع البابا المؤمنين على العودة إلى "المسيح، خبز الحياة"، وحثّهم على إظهار التضامن مع "أي شخص في حالة ضعف"
واختتم البابا فرنسيس أن الإفخارستيّا تدعو إلى مسؤوليّة مشتركة تجاه الاحتياجات الجسديّة والروحيّة للبشريّة، وتعزيز الرجاء "في الله الثالوث".
قال إنّ طبيعتها "علائقيّة في الأساس"، مضيفًا أنّها تدعو الناس إلى العيش "في جماعة" بدلًا من "العزلة، وإنّ الكاثوليك مدعوّون معًا لكسر حواجز "العرق أو اللغة أو التقاليد الثقافيّة.