البابا فرنسيس يذكر للصّحافيّين أبرز محطّات زيارته الرّسوليّة إلى تشيلي وبيرو
ولعلّ أبرز ما توقّف عنده الحبر الأقدس كان القدّاس الأخير في قاعدة لاس بالماس الجويّة في ليما والّذي حضره مليون وثلاثمئة ألف مؤمن تأثّر بمحبّتهم. ومن بين الزّيارات المؤثّرة كانت زيارته لسجن النّساء في سانتياغو، فبالنّسبة إليه "رؤية هؤلاء النّساء، وقدرتهنَّ على تغيير حياتهنّ، والعودة إلى المجتمع بفضل قوّة الإنجيل، قد أثّرت فيَّ كثيرًا".
أمّا بخصوص تزويج مضيفي الطّيران فأكّد أن الزّوجين كانا جاهزين، وقد طلبا منه الاحتفال بزواجهما، وأنّ الأسرار هي للإنسان، مشيرًا إلى قول يسوع الشّهير: "إِن السَّبتَ جُعِلَ لِلإِنسان، وما جُعِلَ الإِنسانُ لِلسَّبت"؛ وأضاف: "كلّ الشّروط كانت متمّمة، وبالتّالي لماذا لا تفعل اليوم ما يمكنك القيام به اليوم، بدون تركه للغد"، لأنّ الغد قد يكون ربّما بعد ثمان أو عشرة سنوات أخرى.
من جهة ثانية، شدّد البابا فرنسيس على متابعة العمل وفق الخطّ الرّسميّ الّذي اتّخذه البابا بنديكتوس بشأن "عدم التّسامح المطلق" في موضوع حماية القاصرين، مؤكّدًا على استمرار عمل اللّجنة البابويّة الخاصّة بحمايتهم.