الفاتيكان
14 حزيران 2018, 13:48

البابا فرنسيس يدعو إلى تغيير العقليّة لحلّ أزمة الهجرة

في إطار اللّقاء الثّاني بين الكرسيّ الرّسوليّ والمكسيك حول الهجرة الدّوليّة، الّذي تستضيفه اليوم الأكاديميّة الحبريّة للعلوم، في مبادرة مشتركة لأمانة العلاقات مع الدّول في أمانة سرّ حاضرة الفاتيكان وسفارة المكسيك لديها، بالتّعاون مع الأكاديميّة الحبريّة للعلوم وقسم المهاجرين واللّاجئين في الدّائرة المعنيّة بخدمة التّنمية البشريّة المتكاملة، وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين فيه ذكَّرهم في سطورها بأنّ "هذا اللّقاء يتزامن مع الذّكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدّبلوماسيّة بين الولايات المتّحدة المكسيكيّة والكرسيّ الرّسوليّ، ما يجعله فرصة لتعزيز وتجديد روابط التّعاون والتّفاهم من أجل مواصلة العمل معًا لصالح المعوزين والمستبعَدين في المجتمع".

 

وتحدّث الأب الأقدس في رسالته، بحسب "إذاعة الفاتيكان"، عن "مسيرتَي المجتمع الدّوليّ الحاليّتين للتّوصّل إلى اتّفاقين عالميّين، الأوّل حول اللّاجئين والثّاني حول هجرة آمنة ومنظّمة وشرعيّة، وشجّع المشاركين إلى بذل الجهود لأجل إدارة عالميّة ومتقاسَمة للهجرة الدّوليّة في أطر العدالة والتّضامن والشّفقة. وأكّد أنّ ذلك يستدعي تغيير العقليّة، فيكون التّصرّف الأساسيّ: "لقاء الآخر، واستضافته، ومعرفته والاعتراف به".

وشدّد البابا على أهمّيّة مساعدة المجتمع الدّوليّ بكامله لمواجهة الهجرة، وضرورة التّعاون خلال مراحلها كافّة، وحماية حقوق المهاجرين والدّفاع عن كرامتهم والمساهمة في تنمية الشّعوب.