البابا فرنسيس يدعو إلى بناء الجسور
وأكّد الأب الأقدس في كلمته على أنّ هذا يرمي إلى تعزيز أجواء من المقاسمة وإطلاق دروب جديدة من التّقارب بين الشّعوب والثّقافات والدّيانات والتّوجّهات السّياسيّة، متوقّفًا عند المواضيع الّتي يتناولها والمرتبطة بالبيئة والهجرة واللّجوء، مشدّدًا على ألّا تقتصر المسألة على الخطابات الرّنّانة.
أمّا عن الأخلاقيّات اللّاهوتيّة فأشاد البابا بالجهود الرّامية إلى إنشاء شبكة من أشخاص يتوزّعون على القارّات الخمس، يتعمّقون معًا في المسائل الخلقيّة ويبحثون فيها عن موارد جديدة وناجعة. وأكّد بحسب "إذاعة الفاتيكان"، على أنّ بناء هذه الشّبكة يتطلّب بناء الجسور، ومقاسمة المسيرة والإسراع في عمليّة التّقارب.