الفاتيكان
24 أيار 2016, 09:10

البابا فرنسيس يخاطب القمة العالمية الإنسانية

في ظلِ الأزماتِ السياسية الّتي تعاني منها الشعوب العربية، وخصوصا النازحينَ السوريين الّذين تهجّروا من أحضانِ وطنِهِم ليسِكنوا في أوطانٍ غريبة مجرّدين من أبسطِ حقوقِهِم، بعث البابا فرنسيس رسالةً الى الأمينِ العام للأممِ المتحدة مخاطباً القمة العالمية الإنسانية.

 

تضمّنت الرسالة دعماً للجهودِ الّتي تقوم بها القِمة تجاهَ النازحين لتخفيفِ معاناتِهِم ومساعدتِهِم لتأمينِ مستقبلٍ أفضل، مشيرا الى الصعوباتِ الّتي تواجِهُها القِمة لإيجادِ حلولٍ للأزماتِ الإنسانية خصوصا في ظلِ تضاربِ المصالحِ والاستراتيجيات العسكرية والإقتصادية والجغرافية الّتي تفرض إلهَ المال والسلطة بدلاً من إلهِ المحبة.

على خط مواز، تطرّق البابا الى الخطوات التّي يحتاجُها العالمَ اليوم، من خلال تجديدِ الإلتزام بحماية حقوق وكرامة النازحيين والمحافظة على حريتِهِم وهويتِهِم الإجتماعية والثقافية.

ختم الرسالة بدعوةِ أعضاءَ القمة الى الالتفاتِ لمعاناةِ هذه الشعوب وسماعِ صراخِهم، للتعّلمِ  منهم معنى الإنسانية، وللسماحِ لهم بتغيير العالم.

فلنغيّر نمطَ حياتَنا، ونحسّن خياراتنا وآراءَنا السياسية والإقتصادية، ولنتعلّم من ضحايا ثقافة اللامبالاة معنى الإنسانية.