البابا فرنسيس يحذّر من الانزلاق ببطء إلى عبادة الأصنام والدّنيويّة
وتحدّث البابا عن "ابتعاد سليمان التّدريجيّ عن الله وكيف تبع الآلهة مستجيبًا لنسائه. وهكذا دخل الإلحاد حياة سليمان". كما تحدّث عن ارتداد بطيء لسليمان الذي لم يكن قلبه مخلصًا للرّبّ إلهه كما قلب داود أبيه، الذي "أيضًا كان قد أخطأ لكنّه ندم على الفور وطلب المغفرة من الله."
ثم تحدّث البابا فرنسيس عن غضب الرّبّ على سليمان "لأنّ قلبه مال عن الرّبّ. إنّ هذا ما يحدث في حياتنا"، ومحذّرًا من "خطر الانزلاق ببطء نحو الارتداد بدون وعي وفقدان الأمانة لله"، وعن المساومة مع آلهة مثل المال والكبرياء.
كما حذّر البابا من "الانزلاق البطيء نحو الدّنيويّة، فقال: "إنّ هناك مَن قد يبرر هذا بأنّه أمر يفعله الجميع، إلّا أنّ ثمن هذا التّبرير هو فقدان الأمانة للإله الواحد"، وتحدّث عن أصنام الزّمن الحديث وعن خطيئة الدّنيويّة، عن فقدان صدق الإنجيل، صدق كلمة الله، ومحبة الله الذي بذل حياته من أجلنا، وقال: "لا يمكن أن نكون مع الله ومع الشّيطان."
وإختتم عظته داعيًا إلى "أن نطلب من الله نعمة أن نتوقّف حين نشعر أنّ قلوبنا قد بدأت بالضّعف والانزلاق مثل ما انزلق قلب سليمان ببطء نحو عبادة الأصنام والدّنيويّة".