البابا فرنسيس يتلو "صلاة الفكاهة"

في هذا الكتاب، يدعو الأب الأقدس القارئ إلى التّمتّع بحسّ "#الفكاهة"، فإن كنّا لا نتحلّى به "فمن الصّعب أن نكون سعداء: يجب أن نتعلّم بأن لا نأخذ الأمور كثيرًا على محمل الجدّ"، و"إن أردنا التّنفّس، فحسّ الفكاهة أساسيّ في حياتنا لأنّه مرتبط بقدرتنا على الاستمتاع بالحياة والتّعبير عن حماسنا". هذا ما أكّده البابا للكاتب الإيطاليّ توماس ليونشيني أثناء التّحاور معه، مشبّهًا الفكاهة بـ"الماء الّذي يتدفّق بشكل طبيعيّ من المصدر. إنّها الحياة والحركة".

وأشار البابا في كتابه إلى أنّه يتلو يوميًّا منذ أربعين عامًا "#صلاة_الفكاهة" الّتي كتبها القدّيس البريطانيّ توماس مور، ويقول فيها: "أعطني يا ربّ هضمًا جيّدًا وأيضًا شيئًا يُهضَم. مدّني بصحّة الجسد مع المزاج الجيّد للحفاظ عليه في كلّ الظّروف. أعطني يا ربّ روحًا مقدّسة، أنظر فيها إلى الجمال والنّقاوة فلا تكون خائفة عند النّظر إلى الخطيئة بل أن ترى في حضورك السّبيل لتصحيح الوضع. أعطني روحًا تتجاهل الملل والتّأوّه والتّنهّد ولا تسمح بأن أقلق كثيرًا بشأن هذا الأمر المرهق الّذي أسمّيه "أنا". يا ربّ امنحني حسّ الفكاهة وامنحني نعمة فهم النّكتة حتّى أستطيع أن أعيش الفرح في هذه الحياة وأفيد الآخرين منه، آمين!".