الفاتيكان
29 آب 2017, 12:33

البابا فرنسيس يتحدّى العنف بنشر السّلام، ويزور ميانمار وبنغلادش

أعلنت مفوضيةُ الأمم المتّحدة السامية للاجئين، وصولَ أكثرَ من ثلاثةِ آلافِ شخصٍ أبرزُهم من النساء والأطفال من أفراد أقليّةِ الروهينغا إلى بنغلادش، خلال الأيّامِ الثلاثةِ الفائتة، هرباً من موجة العنف الجديدة التي تشهدها بورما.

 

كما أعلنت عن فرار أكثرَ من أربعِ مئةِ ألفِ لاجىءٍ منهم إلى بنغلادش في موجات نزوحٍ سابقة، بعد أعمال شغب عدّة.

ومن جهته أعرب الأمينُ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريز، عن "قلقه الشديد" بعد تقاريرَ عن مقتلِ مدنيين خلال عملياتٍ أمنيةٍ في ولاية راخين غرب بورما، ودعا السلطات لضمان سلامة الذين يحتاجون إلى ذلك، وأن تقدّمَ لهم المساعدة".

وفي هذا الإطار، تحت شعار "محبة وسلام"، سيزور البابا فرنسيس هذا العام كلاً من ميانمار وبنغلادش، بحيث يصل إلى ميانمار يومَ السابعِ والعشرين، ليبقى حتى الثلاثين من تشرين الثاني المقبل، وستشمل مدينتَي يانغون وناي بي تاوي.

بعدها سيصل البابا إلى بنغلادش، لتستمرّ زيارتُهُ البابوية تحت عنوان "تناغم وسلام"، من الثلاثين من تشرين الثاني وحتى الثاني من كانون الأوّل المقبل.

ويتضمّن شعارُ زيارةِ البابا إلى ميانمار قلباً يعكس المحبّةَ التي هي قيمةٌ مشتركةٌ بين المسيحيين والبوذيين كما يتضمن الشعار ألوانَ علمَي الفاتيكان وميانمار أي الأبيض والأصفر ثم الأصفر والأخضر والأحمر. ويحتوي القلبُ صورةً للبابا فرنسيس مع حمامة بيضاء. وإلى جانب القلب توجد خريطةٌ لميانمار بألوان قوسِ القزح التي ترمز إلى تنوع الجماعات العرقية، بالإضافةِ إلى اللّغات واللّهجات والثقافات المختلفة.

أما فيما يتعلق بشعار زيارة البابا إلى بنغلادش فهو عبارةٌ عن حمامة تحتوي على ألوانِ الفاتيكان وألوانِ علمِ بنغلادش، وفيها صليبُ وزهرةُ النيلوفر التي ترمز إلى بنغلادش. وستجري الزيارةُ تحت عنوان "تناغم وسلام" وهذا ما تريده هذه الزيارة لأبناء المجتمع المحلّي من أعراق وديانات عدّة.