البابا فرنسيس يبدأ زيارته الرّسوليّة إلى منغوليا "للرّجاء معًا"
إنَّ البابا فرنسيس هو أوّل حبر أعظم تطأ قدماه الأراضي المنغوليّة، وتؤكّد سفيرة منغوليا لدى الكرسيّ الرّسوليّ، غيريلما دافاسورين، لمراسلي وسائل الإعلام في الفاتيكان، "على خصوبة العلاقات بين الأديان واحترام التّنوعّ اللذان تمَّ تسليط الضّوء عليهما بحضور الأب الأقدس؛ الإنتظارات كبيرة لهذه الزّيارة "التاريخيّة" التي تعتبرها "إسهامًا كبيرًا في الحفاظ على السّلام والاستقرار في منطقتنا وفي العالم".
وبعد أن حيّا الصّحافيّين على متن الطّائرة المتّجهة إلى منغوليا، وبحسب "فاتيكان نيوز"، قال البابا فرنسيس "إنّ الذّهاب إلى منغوليا يعني الذّهاب إلى شعب صغير في أرض كبيرة. تبدو منغوليا أرضًا لا نهاية لها وسكّانها قليلون، شعب صغير (من حيث العدد) ويتمتع بثقافة عظيمة. أعتقد أنّه سيساعدنا أن نفهم هذا الصّمت، الطّويل جدًا، والعظيم جدًا. سوف يساعدنا لكي نفهم ما يعنيه ولكن ليس فكريًّا، وإنّما من خلال الحواس. إنَّ منغوليا تُفهم بالحواس، وبالتّالي أسمح لنفسي بالقول إنّه ربما يكون من الجيّد أن نستمع إلى بعض موسيقى بورودين، التي كانت قادرة على التّعبير عمّا يعنيه طول منغوليا وعظمتها."