العالم
31 تموز 2025, 07:50

غالاغر: لإعادة تأكيد دور الجامعات الكاثوليكيّة كصانعة سلام

تيلي لوميار/ نورسات
أكّد أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدّول رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر على ضرورة تعزيز السّلام في عالم اليوم من خلال الالتزام الدّؤوب، مع التّشديد على أهمّيّة التّأمّل الخلقيّ والحوار المرتكز إلى الاحترام.

كلام غالاغر جاء خلال مداخلته في افتتاح الجمعيّة العامّة للاتّحاد الدّوليّ للجامعات الكاثوليكيّة المنعقد في مدينة غوادالاخارار في المكسيك، ركّز فيها على دور الدّبلوماسيّة في عالم اليوم إزاء التّوتّرات الجيوسياسيّة الرّاهنة، موضحًا أنّه ينبغي ألّا تقتصر الدّبلوماسيّة على الغرف المغلقة بل يجب أن تشمل مجالات الثّقافة والتّعليم والعلوم والفنون، ويمكن بالتّالي للتّبادل الأكاديميّ والشّراكة التّربويّة أن يعزّزا التّفاهم الدّوليّ وأن يواجها التّحدّيات الرّاهنة.

ودعا غالاغر الجامعات الكاثوليكيّة إلى إعادة التّأكيد على دعوتها الخاصّة كصانعة للسّلام وشريكة في عمليّة بناء جسور من التّفاهم بين الثّقافات والدّيانات والاختصاصات، مشيرًا إلى أنّها "مكان يتمّ فيه البحث عن الحقيقة بشكل يترافق مع رسوخ الإيمان"، مؤكّدًا أنّ "العقل والوحي يسيران يدًا بيد، وكرامة الشّخص البشريّ هي نقطة البداية والهدف الأخير."

هذا وشدّد على أهمّيّة أن تتوجّه التّربية الكاثوليكيّة نحو الخارج وأن تلتزم في البحث الشّامل عن الحقيقة.