البابا فرنسيس مستاء بسبب معاناة المهاجرين وضحايا العنصرية والمسيحيين المضطهدين
وقال البابا إنّ العار سببه "كلّ صور الخراب والدمار والغرق التي أصبحت (أمراً) اعتيادياً في حياتنا".
وأضاف"عار بسبب الدماء البريئة التي تسيل يومياً من نساء وأطفال ومهاجرين وأشخاص مضطهدين بسبب لون بشرتهم أو انتمائهم المجتمعي أو الاتني أو لايمانهم" في اشارة الى مسيحيين مضطهدين.
وحملت عائلة مصرية الصليب خلال طقوس درب الالام يوم الجمعة العظيمة بحضور البابا وعشرات الالاف من المؤمنين الحاملين الشموع فى مبنى الكوليزيوم.
وقد تعرّضت كنيستان للأقباط في مصر لاعتداءين انتحاريين في أحد الشعانين أوقعا 45 قتيلا وعشرات الجرحى وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما.
وتمّ اتخاذ اجراءات أمن مشددة في منطقة الكوليزيوم حيث تحمل مجموعة صغيرة من المؤمنين الصليب بين 14 "محطة" في اشارة الى الساعات التي سبقت صلب السيد المسيح على طريق الجلجلة.
وانتشر ثلاثة آلاف شرطي لحماية الكوليزيوم مع كتل معدنية تسد الطرق وأجهزة للكشف عن المعادن وطائرات هليكوبتر تابعة للشرطة مزودة أنظمة أشعة تحت الحمراء لمسح المنطقة.
ومن المقرر أن يزور البابا مصر نهاية الشهر الحالي رغم الاعتداءين على الكنيستين.
والسبت، يشارك البابا في قداس مسائي للفصح في كاتدرائية القديس بطرس قبل الاحتفال بعيد الفصح الأحد.