البابا فرنسيس: مريم من تحت الصّليب قالت "لن أنكر ابني أبدًا"!
وأوضح البابا فرنسيس أنّ التأمّل بأمِّ يسوع هو تأمُّل بعلامة تناقض لأنّ يسوع هو المنتصر بالرّغم من كونه على الصّليب، ولا يمكن أن نفهم هذا السّرّ إلّا في ضوء الإيمان.
وأضاف البابا أنّ مريم كانت تتبع يسوع وتسمع شرحه للناس، كانت تسير دائمًا خلف ابنها ولذلك فهي التّلميذة الأولى.
وتابع الحبر الأعظم لافتًا إلى أنّ مريم وقفت بصمت تحت الصّليب وهي تنظر إلى الإبن بالرّغم من سماعها الإهانات من أجل ابنها داعيًا لتتأمّل بصمت في هذا السرّ العظيم.
وأضاف: "في تلك اللّحظة ولدتنا مريم العذراء جميعًا وولدت الكنيسة، لقد قال لها ابنها: "يا امرأة هؤلاء هم أبناؤك" لم يقل لها يا أمي بل يا امرأة، لأنها امرأة قويّة وشجاعة، إمرأة وقفت هناك لتقول للجميع: هذا هو ابني وأنا لن أنكره أبدًا!".