البابا فرنسيس للفنّانين: أنتم دعاة للجمال!
وبحسب "فاتيكان نيوز"، "وفي ردّه على بعض الأسئلة، أشار مدير دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ إلى أنَّ البابا فرنسيس قد أعاد التّأكيد على ضرورة أن نتحدّث إلى الشّباب وننقل إليهم الإنجيل والشّهادة والمرافقة، هذه الأمور الّتي تنشأ من الحوار الشّخصيّ مع الله، والّتي تُحفِّز على السّير. وبالحديث عن الفنّ تابع البابا يقول: "إنّ الشّخص الّذي يسير هو شخص في بحث والفنّ يجذب الإنسان إلى مسيرة، والّذي يسير لديه الوعي بأنّ هناك من ينتظره". بعدها تمنّى البابا أن "يفتح الفنّ الأبواب ويلامس القلوب ويساعد على المضيّ قدمًا"، وإذ أشار إلى أخلاقيّات الفنّ، أكّد أنَّ الفنَّ يحمل الاحترام للشّخص البشريّ، والمسيرة الّتي يقوم بها، ويحفِّز على السّير بدلاً من الشّراء. وبالتّالي فدور الفنّ، كما أوضح البابا فرنسيس، هو أن يضع شوكة في القلب تحرّك الشّخص إلى التّأمل، الّذي بعدها سيجذبه لكي يسير".
وفي ختام اللّقاء، قال مدير دار الصّحافة التّابع للكرسيّ الرّسوليّ- جمع الفنّانون الالتزامات الملموسة الّتي نضجت في قلوبهم شخصيًّا خلال القمة، وأكّد لهم البابا أنّه سيغتني من الأمور الّتي سمعها والمسارات الّتي أخبروه عنها، ويحفظها في قلبه. بعد أن حيّا الحاضرين بشكل فرديّ، غادر البابا فرنسيس عند السّاعة الخامسة من بعد الظّهر عائدًا إلى بيت القدّيسة مرتا بالفاتيكان".