البابا فرنسيس للفائزين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة ٢٠٢٤: واصلوا بذر الرجاء
مُنحت الجائزة هذا العام لكلٍّ من جمعية نهضة العلماء والجمعيّة المحمديّة من إندونيسيا النّاشطتين في مجال المساعدات الإنسانيّة ودعم السّلام، الطّبيب مجدي يعقوب جراح القلب المصريّ الشّهير عالميًّا لما يقدَّم من خدمات لأكثر المرضى فقرًا، وبخاصّة الأطفال، والرّاهبة الأخت نيلي ليون كوريا من تشيلي الرّئيسة والمؤسِّسة المشارِكة لمؤسّسة Mujer Levántate "انهضي أيّها المرأة" التي تدعم النّساء في السّجون وإعادة دمجهنّ في المجتمع.
إختُتم الاحتفال بعرض وثيقة مصوّرة استرجعت لحظات هامة من توقيع الوثيقة المذكورة من قِبل قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر. ووجّه البابا فرنسيس إلى الفائزين في دورة عام ٢٠٢٤ من جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة التّهنئة والشّكر وقال "إنّهم معروفون بنشاطهم التّضامنيّ لصالح ترقّي الإنسانيّة وتعزيز التّعايش السّلميّ." وأعرب "عن ثقته في أنّ ما يقدّمون من مَثل سيكون تحفيزًا لآخرين على إطلاق مبادرات تنشأ عن تعاون مثمر بين أشخاص من أديان مختلفة في خدمة البشريّة بأسرها، وذلك في احترام لكرامة كلّ فرد ونشر القيم التي تقترحها وثيقة الأخوّة الإنسانيّة.
كما ووجّه البابا فرنسيس تحيّة مودة وتقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب وقال "إنّنا قد سرنا خلال هذه السّنوات كأخوة واعين، وفي احترام لثقافاتنا وتقاليدنا المختلفة، بأنّه من الضّروري بناء الأخوّة في مواجهة الكراهية والعنف والظّلم. وإختتم بالقول "دعوني أقول لكم، كأمنية: واصلوا بذر الرّجاء".